نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهيدان و10 جرحى حصيلة العدوان الاسرائيلي على جنتا… والمقاومة تدعو الدولة لوضع حد لاستباحة دماء اللبنانيين وسيادتهم - اخبارك الان, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 12:48 مساءً
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على جنتا – البقاع، أدّت في حصيلة نهائية إلى “سقوط شهيدين وإصابة عشرة أشخاص بجروح”. وتعليقاً على هذا العدوان، أكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة ابراهيم الموسوي أن “الاعتداء الصهيوني على البقاع هو انتهاك شديد الخطورة وعدوان فاضح يخرق اجراءات القرار 1701”. كما لفت إلى أن “هذا التصعيد المتمادي والممنهج يؤكد تحلل العدو من أي التزامات جدية وعدم احترامه للمجتمع الدولي برمته”. وطالب الموسوي الدولة اللبنانية مُمثّلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، بـ”التحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حدّ سريع لانفلات الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها”.
وفي وقت سابق، أغار الطيران الحربي المعادي عند الثالثة من بعد منتصف ليل أمس الخميس، على السلسلة الشرقية في البقاع. هذا وذكرت الوكالة الوطنية بأن طيران العدو الاسرائيلي شنّ غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، الغارة الأولى استهدفت شاحنة محملة بطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر “جب الورد” في خراج بلدة حنيدر.
من جهته، زعم جيش العدو أن “طائرات حربية لسلاح الجو شنت بناء على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع والتي شكلت تهديداً على الأراضي الإسرائيلية وعلى قوات جيش الدفاع”، على حد تعبير الاحتلال.
وهذه هي المرة الثانية في غضون أيام، يشنّ فيها العدو غارات معادية على مناطق لبنانية، إذ استهدف ليل الثلاثاء الماضي بلدة النبطية الفوقا جنوباً بغارتين مما أدّى إلى إصابة 14 شخصاً بجروح، مما يعد خرقاً واضحاً وصارخاً للقرار 1701، خصوصاً أن هذه المناطق هي خارج نطاق ما يُسمى منطقة جنوب نهر الليطاني.
من جهته، واكب مراسل قناة المنار في الجنوب علي شعيب آثار اعتدءات الاحتلال في بلدة الطيبة الحدودية يوم أمس الخميس والتي استهدف عدداً من الآليات التي كانت تعمل على رفع الأنقاض بحثاً عن أجساد عدد من الشهداء. وقال المراسل إن العدو يقوم باعتداءات مماثلة في العديد من البلدات الحدودية كيارين وطلوسة وبني حيان وغيرها.
ومنذ الأحد الماضي، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص جيش الاحتلال، وأسر آخرون أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي كان على قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تنسحب فيها بشكل كامل من جنوب لبنان.
لكن ذلك لم يحدث، إذ أعلن العدو أن قواته لن تغادر بعض النقاط في عدد من القرى الحدودية مما يحول دون عودة أهلها إليها، داعين من طرفهم مع مباركة أميركية إلى تمديد “وقف اطلاق النار” حتى 18 شباط/فبراير المقبل، دون موافقة المقاومة ولا الجهات الرسمية اللبنانية. لكن مشهد المقاومة الشعبية الذي بدأ مع فجر الأحد الماضي (تاريخ انتهاء هدنة الستين يوماً) ولا زال مستمراً، كان مفاجئاً للعدو الذي واجه أهل الأرض المستعدون لدحره عن أرضهم ولو كان الثمن أرواحهم.
يُذكر أن جيش الاحتلال ارتكب 15 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان، أمس الخميس، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 66 يوماً إلى 823 خرقاً.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في أقضية مرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق