أعلن الصانع الأمريكي فورد عودته في 2027 إلى أشهر سباقات التحمل 24 ساعة في لومان، للمنافسة في الفئة الأولى «هايبركار» على متن سيارة بروتوتايب أل أم دي إتش، التي سيخوض بها بطولة العالم للتحمل «دبليو إي سي».
ويأمل الصانع الأمريكي، الذي هيمن على المركز الأول خلال أربعة أعوام تواليًا بين 1966 و1969، التصالح مع الفوز بعد 60 عامًا من أوّل ألقابه.
وسبق لفورد أن حقق عودة ناجحة إلى حلبة سارت في 2016 ضمن منافسات فئة «أل أم جي تي إي برو»، التي أحرز لقبها متفوقًا على فيراري في إعادة لسيناريو عام 1966.
وأوضح بيل فورد، الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة، التي يقع مقرها بالقرب من ديترويت ميشيجان، أنه «لا توجد حلبة أو سباق أكثر أهمية من لومان في تاريخنا. هناك واجهنا فيراري وفزنا في الستينيات، وهو المكان ذاته الذي عدنا إليه مجددًا بعد مرور 50 عامًا، وأذهلنا العالم بفوزنا على فيراري مرة أخرى».
وأضاف حفيد هنري فورد، مؤسس العلامة التجارية الأمريكية، أنه «سعيد لأننا سنعود إلى لومان للمشاركة في سباقات التحمل على أعلى مستوى. نحن مستعدون لتحدي العالم مرة أخرى، والقتال بجنون! عندما نشارك في السباقات، يكون هدفنا الفوز».
واجتذبت منافسات الـ «هايبركار»، الفئة الأولى في بطولة العالم للتحمل العام الجاري، العديد من كبار الصانعين، وهم ألبين، وأستون مارتن، وبي أم دبليو، وكاديلاك، وفيراري، وبيجو، وبورشه، وتويوتا، بانتظار قدوم الصانع الكوري الجنوبي هيونداي عام 2026 من خلال علامته التجارية الفاخرة جينيسيس.
وضاعفت شركة فورد في الأعوام الأخيرة برامجها الرياضية، حيث ستعود إلى «فورمولا 1» العام المقبل، مزودًا للمحركات لفريقي ريد بول، ورايسينج بولز.
كما شارك فريق فورد في رالي دكار، أشهر راليات الرايد الصحراوية، للمرة الأولى عام 2024 في السعودية، ثم العام الجاري، حيث احتل المركز الثالث عبر السويدي ماتياس إكستروم.