وأكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يعكس العلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين، مشددًا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم، وتبادل الخبرات، والعمل على تعزيز الشراكة في المشروعات التعليمية، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في نظام التعليم المصري.
من جانبه، أشاد إيرهارد غروندل بالتعاون المصري الألماني في مجال التعليم، مؤكدًا دعم ألمانيا المستمر لمصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يواكب متطلبات المستقبل.
وخلال اللقاء، تم بحث عدة ملفات رئيسية، من بينها مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية بمعايير عالمية لتعزيز جودة التعليم، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية وتطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، مع توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية.

كما ناقش الطرفان آليات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية، وتبادل التجارب الناجحة لضمان بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.

ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على التزام البلدين بتطوير منظومة التعليم، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل