315 لاعبة سعودية انضمت للعبة بعد تفعيل المصارعة النسائية خلال عامين
جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة يؤكد نجاح خططنا الاستراتيجية
نضع برامج تطوير مستمرة للحكام والمدربين ونحتاج لصالات خاصة للمصارعين
ادعو الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية
أكد فهد الفراج رئيس الاتحاد السعودي للمصارعة أن التخطيط الاستراتيجي للاتحاد أعطى ثماره من خلال تطوير برامج شاملة تستهدف كافة الفئات، بجانب الاستفادة من استقطاب خبرات المدربين العالميين ، مبينًا في حواره لـ « الميدان» أن ثلاثة محاور رئيسية تركز عليها عمل فريقه في الاتحاد .
كما وجه دعوة لجميع الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية، فهي رياضة تعزز القيم والانضباط والطموح. وكشف بأنه سيواصل العمل لرفع اسم المملكة عاليًا في جميع المحافل الدولية .
انجازات دولية
-نبارك لكم تحقيق سلسلة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ المصارعة السعودية، كيف تحقق ذلك؟
تحقيق هذه الإنجازات جاء بفضل العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي المدروس. قمنا بتطوير برامج شاملة تستهدف جميع الفئات العمرية، مع التركيز على استقطاب المواهب وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال تدريب عالي الجودة، والاستفادة من خبرات المدربين العالمين . استقطبنا مدرب عالمي من كوبا صاحب ثلاث ميداليات اولمبية
كما ساعدتنا الشراكات مع الاتحاد الدولي وعدد من الاتحادات الوطنية الصديقة على تعزيز مكانة المصارعة السعودية ورفع مستوى اللاعبين بعدما زاد عدد الممارسين المسجلين من 650 لاعبًا. حاليًا ليتجاوز العدد 3200 ممارس، وأوضح بأنه تم تفعيل المصارعة النسائية فقط خلال العامين الماضيين ووصل عدد اللاعبات المسجلات 315 لاعبة وهو ما يعكس مدى نجاح خططنا في جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة.
- عدد كبير من الميداليات الملونة حققها اتحاد المصارعة على كل الفئات عبر بطولات دولية وإقليمية.. كيف وصلتم لهذا؟
هذا النجاح هو نتيجة منظومة متكاملة تشمل تطوير اللاعبين على جميع المستويات، بداية من برامج اكتشاف المواهب، مرورًا بتدريبات طوال العام ومعسكرات دولية، وصولًا إلى توفير بيئة تنافسية داخلية قوية في بطولاتنا الداخلية. ودعم الاتحاد أيضًا اللاعبين نفسيا وبدنيا
وانضم عدد من اللاعبين لبرنامج النخبة مما ساعد على ضمان جاهزيتهم للمنافسات الدولية.
- ما هي خطتكم الاستراتيجية التي وضعت قبل توليكم ومجلس الإدارة، ماذا تحقق منها وما لم يتحقق؟
الخطة الاستراتيجية ركزت على ثلاث محاور رئيسية:
• تطوير البنية التحتية: تمكنا من تفعيل مراكز تدريب من خلال الشراكات مع وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية وشركة لجام وتمكنا من زيادة عدد الاندية في كل مناطق المملكة.
• زيادة عدد الممارسين: حققنا زيادة كبيرة في أعداد اللاعبين المسجلين في الاتحاد.
• تحقيق إنجازات دولية: حصلنا على عدد من الميداليات الملونة في بطولات دولية وقارية وعربية واقليمية.
أما ما لم يتحقق بشكل كامل، فهو توسيع قاعدة المشاركة النسائية وإطلاق المزيد من البطولات المحلية وتحسين جودتها وكذلك توفير الادوات والاحتياجات من الابسطة الخاصة بالتدريب والمنافسات، لكننا نعمل بجد على تحقيق هذه الأهداف قريبًا.
ارتفاع شعبية المصارعة
- كم عدد الممارسين للعبة قبل بداية فترة إدارتكم، وكم العدد الحالي؟
قبل تولي إدارتنا، كان عدد الممارسين المسجلين حوالي 650 لاعبًا. حاليًا، تجاوز العدد 3200 ممارس، وتم تفعيل المصارعة النسائية فقط خلال العامين الماضيين ووصل عدد اللاعبات المسجلات 315 لاعبة وهو ما يعكس مدى نجاح خططنا في جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة.
- هل لديكم أي برامج تطويرية للحكام والمدربين السعوديين؟
نعم، لدينا برامج تطوير مستمرة للحكام والمدربين. يتم تنظيم دورات تطوير بشكل مستمر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصارعة (UWW) من خلال محاضرين معتمدين من الاتحاد الدولي لتأهيل الحكام والمدربين السعوديين وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما نحرص على إرسالهم لحضور بطولات دولية لاكتساب الخبرة وتطوير أدائهم.
مزيد من الانجازات
- برأيك ماذا يحتاج اتحاد المصارعة لتحقيق منجزات أكبر من الحالية؟
لتحقيق المزيد من الإنجازات، نحتاج إلى:
• توفير صالات خاصة للمصارعة
إقامة المزيد من المعسكرات التدريبية الدولية طوال العام ولعدد اكبر من اللاعبين المستفيدين في كل الفئات العمرية وخاصة منتخبات تحت ١٥ سنة وتحت ١٧ سنة لإعداد جيل جديد لمستقبل المصارعة السعودية في كل أنواع المصارعة وخاصة الاولمبية الرومانية والحرة والنسائية
•تعزيز الشراكات مع الاتحاد الدولي للعبة والاتحادات الوطنية القوية في رياضة المصارعة.
• الاستمرار في توسيع قاعدة المشاركين في اللعبة، خاصة بين الشباب والفتيات.
• تحسين البنية التحتية الرياضية وزيادة عدد البطولات المحلية وتحسين جودتها لتأهيل اللاعبين بشكل أفضل للمنافسات الدولية.
-كلمة أخيرة تودون توجيهها؟
أود أن أشكر جميع من ساهم في تحقيق هذه النجاحات، من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين. واشكر قيادتنا الحكيمة على الدعم اللامحدود لقطاع الرياضة وخاصة رياضة المصارعة
كما أوجه دعوة لجميع الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية، فهي رياضة تعزز القيم والانضباط والطموح. وسنواصل العمل لرفع اسم المملكة عاليًا في جميع المحافل الدولية باذن الله
جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة يؤكد نجاح خططنا الاستراتيجية
نضع برامج تطوير مستمرة للحكام والمدربين ونحتاج لصالات خاصة للمصارعين
ادعو الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية
أكد فهد الفراج رئيس الاتحاد السعودي للمصارعة أن التخطيط الاستراتيجي للاتحاد أعطى ثماره من خلال تطوير برامج شاملة تستهدف كافة الفئات، بجانب الاستفادة من استقطاب خبرات المدربين العالميين ، مبينًا في حواره لـ « الميدان» أن ثلاثة محاور رئيسية تركز عليها عمل فريقه في الاتحاد .
كما وجه دعوة لجميع الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية، فهي رياضة تعزز القيم والانضباط والطموح. وكشف بأنه سيواصل العمل لرفع اسم المملكة عاليًا في جميع المحافل الدولية .
انجازات دولية
-نبارك لكم تحقيق سلسلة من الإنجازات غير المسبوقة في تاريخ المصارعة السعودية، كيف تحقق ذلك؟
تحقيق هذه الإنجازات جاء بفضل العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي المدروس. قمنا بتطوير برامج شاملة تستهدف جميع الفئات العمرية، مع التركيز على استقطاب المواهب وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال تدريب عالي الجودة، والاستفادة من خبرات المدربين العالمين . استقطبنا مدرب عالمي من كوبا صاحب ثلاث ميداليات اولمبية
كما ساعدتنا الشراكات مع الاتحاد الدولي وعدد من الاتحادات الوطنية الصديقة على تعزيز مكانة المصارعة السعودية ورفع مستوى اللاعبين بعدما زاد عدد الممارسين المسجلين من 650 لاعبًا. حاليًا ليتجاوز العدد 3200 ممارس، وأوضح بأنه تم تفعيل المصارعة النسائية فقط خلال العامين الماضيين ووصل عدد اللاعبات المسجلات 315 لاعبة وهو ما يعكس مدى نجاح خططنا في جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة.
- عدد كبير من الميداليات الملونة حققها اتحاد المصارعة على كل الفئات عبر بطولات دولية وإقليمية.. كيف وصلتم لهذا؟
هذا النجاح هو نتيجة منظومة متكاملة تشمل تطوير اللاعبين على جميع المستويات، بداية من برامج اكتشاف المواهب، مرورًا بتدريبات طوال العام ومعسكرات دولية، وصولًا إلى توفير بيئة تنافسية داخلية قوية في بطولاتنا الداخلية. ودعم الاتحاد أيضًا اللاعبين نفسيا وبدنيا
وانضم عدد من اللاعبين لبرنامج النخبة مما ساعد على ضمان جاهزيتهم للمنافسات الدولية.
- ما هي خطتكم الاستراتيجية التي وضعت قبل توليكم ومجلس الإدارة، ماذا تحقق منها وما لم يتحقق؟
الخطة الاستراتيجية ركزت على ثلاث محاور رئيسية:
• تطوير البنية التحتية: تمكنا من تفعيل مراكز تدريب من خلال الشراكات مع وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية وشركة لجام وتمكنا من زيادة عدد الاندية في كل مناطق المملكة.
• زيادة عدد الممارسين: حققنا زيادة كبيرة في أعداد اللاعبين المسجلين في الاتحاد.
• تحقيق إنجازات دولية: حصلنا على عدد من الميداليات الملونة في بطولات دولية وقارية وعربية واقليمية.
أما ما لم يتحقق بشكل كامل، فهو توسيع قاعدة المشاركة النسائية وإطلاق المزيد من البطولات المحلية وتحسين جودتها وكذلك توفير الادوات والاحتياجات من الابسطة الخاصة بالتدريب والمنافسات، لكننا نعمل بجد على تحقيق هذه الأهداف قريبًا.
ارتفاع شعبية المصارعة
- كم عدد الممارسين للعبة قبل بداية فترة إدارتكم، وكم العدد الحالي؟
قبل تولي إدارتنا، كان عدد الممارسين المسجلين حوالي 650 لاعبًا. حاليًا، تجاوز العدد 3200 ممارس، وتم تفعيل المصارعة النسائية فقط خلال العامين الماضيين ووصل عدد اللاعبات المسجلات 315 لاعبة وهو ما يعكس مدى نجاح خططنا في جذب المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة.
- هل لديكم أي برامج تطويرية للحكام والمدربين السعوديين؟
نعم، لدينا برامج تطوير مستمرة للحكام والمدربين. يتم تنظيم دورات تطوير بشكل مستمر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصارعة (UWW) من خلال محاضرين معتمدين من الاتحاد الدولي لتأهيل الحكام والمدربين السعوديين وفقًا لأحدث المعايير الدولية. كما نحرص على إرسالهم لحضور بطولات دولية لاكتساب الخبرة وتطوير أدائهم.
مزيد من الانجازات
- برأيك ماذا يحتاج اتحاد المصارعة لتحقيق منجزات أكبر من الحالية؟
لتحقيق المزيد من الإنجازات، نحتاج إلى:
• توفير صالات خاصة للمصارعة
إقامة المزيد من المعسكرات التدريبية الدولية طوال العام ولعدد اكبر من اللاعبين المستفيدين في كل الفئات العمرية وخاصة منتخبات تحت ١٥ سنة وتحت ١٧ سنة لإعداد جيل جديد لمستقبل المصارعة السعودية في كل أنواع المصارعة وخاصة الاولمبية الرومانية والحرة والنسائية
•تعزيز الشراكات مع الاتحاد الدولي للعبة والاتحادات الوطنية القوية في رياضة المصارعة.
• الاستمرار في توسيع قاعدة المشاركين في اللعبة، خاصة بين الشباب والفتيات.
• تحسين البنية التحتية الرياضية وزيادة عدد البطولات المحلية وتحسين جودتها لتأهيل اللاعبين بشكل أفضل للمنافسات الدولية.
-كلمة أخيرة تودون توجيهها؟
أود أن أشكر جميع من ساهم في تحقيق هذه النجاحات، من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين. واشكر قيادتنا الحكيمة على الدعم اللامحدود لقطاع الرياضة وخاصة رياضة المصارعة
كما أوجه دعوة لجميع الشباب والشابات للانضمام إلى عائلة المصارعة السعودية، فهي رياضة تعزز القيم والانضباط والطموح. وسنواصل العمل لرفع اسم المملكة عاليًا في جميع المحافل الدولية باذن الله
0 تعليق