“لا للتهجير” و “معاك ياريس” هاشتاج تريند بأمريكا بعد انتفاضة المصريين أمام رفح “لن تصدق ما حدث” - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تشهد الساحة المصرية والأفريقية حركة شعبية متزايدة تتعلق بقضية التهجير القسري للفلسطينيين، وهو موضوع يعد من أكثر القضايا حساسية في المنطقة،في الآونة الأخيرة، تجلى الرفض الشعبي لتلك المحاولات من خلال هاشتاج “#لا_للتهجير” الذي تصدر قائمة التريند في العديد من منصات التواصل الاجتماعي، على رأسها في الولايات المتحدة الأمريكية،هذا يعكس التوجه الشامل للعرب والفلسطينيين وغيرهم من المتعاطفين، الذين يسعون لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومكتسباته، والضغط على الحكومات لإعادة النظر في مواقفها.

الهاشتاج تعبير عن موقف الشعب

الهاشتاج “لا للتهجير” لم يكن مجرد شعار عابر عابراً، بل أصبح رمزاً للتضامن الدولي مع الحق الفلسطيني،في ظل الشعارات التي تتناول قضايا التهجير، يعتبر ظهور “معاك ياريس” و”لا للتهجير” في مقدمة التريندات تأكيداً على موقف مصر الثابت،هذا جاء كإجراء فعلٍ شعبي يبرز الوعي الجمعي بمسؤوليات الشعب المصري تجاه أشقائهم الفلسطينيين، ويظهر أنه واحد من مواقفهم الراسخة التي ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة.

المسيرات الشعبية والتضامن مع غزة

انطلقت مجموعة من المسيرات الشعبية من كافة محافظات مصر نحو معبر رفح في شمال سيناء يوم الجمعة، وهو حدث يعكس روح الوطنية والتضامن مع الشعب الفلسطيني،كانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون واضحة وصريحة، وقد تضمنت “تهجير الفلسطينيين خط أحمر” و”لا للتهجير”،تلك التعبيرات الغاضبة تأتي وسط الظروف الحالية التي يواجهها الفلسطينيون، وهي تسلط الضوء على دعم القيادة المصرية لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي مخطط لنقلهم خارج بلادهم.

تصريحات ترامب والموقف المصري

لقد كانت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول التهجير جزءًا من جدلٍ واسع،حيث قال في آخر ظهور له أن كلاً من مصر والأردن ستكونان جاهزتين لاستقبال الفلسطينيين، وهو ما قوبل برفض قاطع من كلا الدولتين،الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً في موقفه، معبراً عن عدم مشاركة مصر في أي نوع من الظلم، مشدداً على ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية،هذه المواقف تدعم رؤية محورية لتضامن العرب والفلسطينيين في وجه التحديات التي تواجههم.

إن تكاتف الجهود الشعبية والرسمية في مصر ضد التهجير يعكس قوة الوحدة العربية والإرادة الشعوب، مما يسلط الضوء على أهمية الاستمرار في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية،إن قضية التهجير ليست مجرد موضوع تتداوله السياسة، بل هي مسألة تتعلق بتقرير المصير والوجود،وبناءً عليه، يجب أن تبقى الأصوات تعلو، مدافعةً عن قيم العدالة والحرية، لتحقيق الأمل في غدٍ أفضل للجيل القادم من الفلسطينيين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق