12:21 Mosaic خاص - رنين الشعار تكشف سبب مشاركتها في أفلام ديزني وهكذا علقت على حفلات موسم الرياض الطربية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
12:21 Mosaic خاص - رنين الشعار تكشف سبب مشاركتها في أفلام ديزني وهكذا علقت على حفلات موسم الرياض الطربية - اخبارك الان, اليوم السبت 1 فبراير 2025 12:56 مساءً

تتمتع الفنانة اللبنانية رنين الشعار بخامة صوتية رائعة، فريدة وطربية، فتنقل المستمع بصوتها إلى عالم مليء بالأصالة والمشاعر الجميلة.
وكان لموقع الفن حوار خاص مع رنين الشعار، تحدثنا خلاله عن حفلاتها وأعمالها المقبلة، ومواضيع أخرى.

23b6f5ba9e.jpgخلال حفلكِ ضمن مهرجان الحمامات الدولي في مدينة تونس، فاجأتِ والدكِ الفنان القدير عبد الكريم الشعار، ودعوته إلى المسرح لتكريمه، ماذا تخبرينا عن وقع هذه المفاجأة عليه؟

المفاجأة كانت لوالدي، وللجمهور التونسي أيضاً الذي لم يلتقِ بوالدي منذ فترة طويلة، بالرغم من جماهيريته في تونس، وجماهيرية أغنيته الخاصة "دلن دلن دلوني يا خلق الله دلوني". هذه الأغنية ترافقت مع مباراة نهائية لفريق الفوتبول التونسي، وتم عرضها بوقت مهم جداً من المباراة، فنالت شهرة واسعة جداً، وقد وصلت إلى الجيل الجديد أيضاً، وكانت بالوقت نفسه، إحتفالاً بالسنة الـ 50 لوالدي بعالم الفن، والدي خريج برنامج "ستوديو الفن" بالنسخة الأولى منه عام 1973.

0c2191ad62.jpgوالدكِ فنان قدير، كم أثر ذلك على حبكِ للفن، ودخولكِ المجال الغنائي؟

بالتأكيد، كل طفل هو إبن بيئته والجو الذي يكبر فيه، لا شك أن الموسيقى كانت موجودة في منزلنا بكل تفاصيل حياتنا، كما أنني ورثت الموهبة والصوت الجميل، وجاءت الموهبة مع الخلفية الموسيقية لمساعدتي. أنا أحب الفن والغناء كثيراً، ولا شك أنه مجال صعب، ويتطلب الكثير من التضحيات.
عارض والدي بشكل كبير دخولي مجال الفن، خصوصاً أني كنت متفوقة في الدراسة، وهو يعلم جيداً طبيعة مجال الفن، بالرغم من أني لم أكن أصدق مدى صعوبة المجال في البداية، ولكن عندما دخلته، أدركت أن كلام والدي كان صحيحاً، حتى أنه لم يكن يثق بأنني سأتمكن من تحمل هذا العالم، خصوصاً وأن شخصيتي كانت قابلة للتأثر بكلام الآخرين.

13dcce2034.jpgيقول البعض إنكِ تتعاملين مع موهبتكِ كهواية، مع أنكِ تتمتعين بخامة صوتية رائعة، ما تعليقك؟

حب الفن لا علاقة له بدخول مجال الفن، وإعتماده كمهنة، كان الفن بالنسبة لي هواية أكثر من مهنة، وعندما يتحول إلى مهنة وتخسرين الشغف فيه، يصبح من الصعب التأثير في الناس، لذلك لا يجب أن تتغير نظرتنا إلى الفن وتصبح مهنية فقط وليس هواية.
لم أتخلَّ عن إستمتاعي بالفن، ولم يصبح بالنسبة لي مجرد عمل، الغناء متعة جميلة جداً، خصوصاً عندما يتفاعل معك الجمهور ويفهمك.

e62f1f41a3.jpgعادة ما تؤدين الأغنيات الطربية القديمة، ونجد تفاعلاً كبيراً معكِ من الجمهور، ما سبب حب الجمهور الدائم لهذه الأغنيات؟

جمالية الأغنيات القديمة ليست بقدمها، بل بألحانها الرائعة والغنية، وكلماتها الجميلة والخيالية، وبذكرياتها الجميلة عند عائلات الجيل الجديد، ما يجعلها متوارثة بينهم، كما أن الحفلات التي كانت تقدم فيها هذه الأغنيات، لها وقع ممتع للغاية. الأغنيات قديماً كانت تأخذ وقتاً طويلاً لتصدر، لذلك كانت تعيش أكثر، أما بعض الأغنيات في أيامنا هذه، فتأتي بسرعة وتذهب بسرعة.
هناك بين مؤلفي الأغنيات في جيلنا هذا، من يكتب بأسلوب الأغنيات القديمة، ولكنه لا يجرأ على عرضها، ففي هذا الجيل نفسه، هناك من لا يتقبل هذا النوع من الأغنيات.

هل تفكرين بتقديم أغنية طربية طويلة خاصة بكِ، تشبه أغنيات العصر الذهبي؟ وهل تعتقدين أنها ستنجح في عصرنا هذا؟

ليست الفكرة الأساسية في مدى طول الأغنية، وهناك حالة طربية تشعرك بها الأغنية، وعلى المؤدي أن يدخلك في هذه الحالة، فالأغنية يمكن أن تكون قصيرة وتعطيك هذه الحالة، وهناك فنانون كثيرون نجحوا في ذلك بشكل كبير، منهم أصالة، محمد عبده وكاظم الساهر، بالإضافة إلى والدي، خصوصاً بأغنية "صعب المنال".

21b7f634e4.jpgماذا تخبرينا عن حفلكِ الغنائي الذي أحييته مؤخراً في قطر؟

أحييت حفل ختام مهرجان الغرة للفنون والآداب، برعاية الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة المايسترو ناير ناجي، وحمل الحفل عنوان "ألحان فصيحة"، وكانت كل الأغنيات باللغة العربية الفصحى، وغنيت "الأطلال" و"أصابك عشق"، "قلبي يحدثني"، "يا ليل الصبر"، "لو كان قلبي معي"، وأخيراً "أعطني الناي وغني" على طريقة السوبرانو، ونالت صدى جميلاً جداً في الحفل، نظراً لمزج الطرب بالأوبرا. الفستان الذي إرتديته في الحفل هو من تصميمي الخاص، وعدد الحضور فاق العدد الذي تستوعبه القاعة، الحمد لله كان حفلاً ناجحاً للغاية.

c885c11913.jpgصرحتِ سابقاً بأن الصوت وحده لا يكفي، ما هي إذاً المقومات التي تخلق نجمة حقيقية؟

النجومية شيء والموهبة شيء آخر، كل فنان لديه قدراته الخاصة التي جعلته ناجحاً، لا توجد تجربة فنان تشبه تجربة فنان الآخر، هناك بعض المقومات المعروفة التي تؤدي إلى نجاح الفنان، ولكن ليس كل من يتبع طرقاً معينة سينجح حتماً في عالم الفن. بالطبع الصوت وحده لا يكفي في زمننا الحالي، لذا الخطلة السحرية الخاصة بنجاح كل فنان هي مختلفة، فلا يمكننا مقارنة تجربة السيدة فيروز مثلاً بتجربة السيدة أم كلثوم، بالرغم من أن موهبة الفنانتين لا تتكرر ولا تقارن، حتى في زمننا هذا، لا يمكن مقارنة فنان بفنان آخر.
يجب التفريق بين الفنان المشهور والنجم، النجم هو فنان ناجح دائماً ومحبوب، والجمهور ينتظر أعماله يفارغ الصبر، أما الفنان المشهور، فليس بالضرورة أن يكون محبوباً بشكل كبير، فهناك فنانات يصدرنَ أغنيات بشكل دائم، مع شركات إنتاج داعمة للغاية، ومدير أعمال داعم كثيراً، من الطبيعي أن تأخذ شهرة أكبر من غيرها، ولكن لا يمكن مقارنتها بفنانة ليس لديها الإمكانات نفسها. كما أن هناك دولاً مهمة جداً، تقدم مهرجانات وحفلات مدعومة بشكل كامل، منها حفلات دار الأوبرا في مصر وإنتاجات الدول الخليجية، والتي يكون من شأنها أن تدعم الفنانين وتبرزهم، وهذا الأمر نفتقده في لبنان، وحتى في حال وجد، فالتعامل يكون دائماً مع نفس الفنانين، ويعطونهم فرصاً. لم أحيي أي حفل موسيقي مع الأوركسترا الوطنية، ما يثير تساؤلاتي، حتى أن إسمي إرتبط بشكل كبير بالموسم الرمضاني، ولكني أكدت أني لن أغني فقط في برامج رمضانية.

72d378fb2f.jpgحضرتكِ أول فنانة لبنانية وضعت صوتها على مجموعة من أغاني أفلام ديزني الكلاسيكية بنسختها العربية في القاهرة، ماذا تخبرينا عن هذه التجربة؟

إنها من أحب التجارب إلى قلبي، فشخصيتي تحمل جانباً طفولياً أحبه، أحب ديزني والكرتون، والأطفال وعالمهم وخيالهم وأفكارهم الغريبة، إنه عالم عفوي جداً. أحب التمثيل والتمثيل الموسيقي وخصوصاً المباشر، لذلك هذه التجربة، رغم صعوبتها، كانت من الأجمل.

c3c446015b.jpgقدمت هيئة الترفيه العامة في المملكة العربية السعودية، عدة حفلات طربية كرمت من خلالها الملحنين المصريين الراحلين، ومنهم رياض السنباطي وبليغ حمدي، هل يمكن أن نراكِ قريباً بحفلات مماثلة؟

هذه الحفلات نالت شهرة كبيرة مع تسويق رائع، وكنت أتمنى أن تكون هناك مشارك لمطربين لبنانيين في هذا النوع من الحفلات، أكثر من مشاركة نجوم لبنانيين، خصوصاً الفنانين الذين إعتادوا على إحياء حفلات من هذا النوع الموسيقي. وبالنسبة إلى مشاركتي بهكذا حفلات، فسيكون ذلك فرصة جيدة جداً لي، خصوصاً مع هكذا إنتاج ضخم وهكذا فرق موسيقية.

في الختام، ماذا تتمنين لبلدكِ لبنان؟

الأمنيات كثيرة للبنان، ولم يتحقق منها شيء حتى الآن، من النظام، إلى عدم حكم الأحزاب، إلى الأمن والأمان، إلى الإزدهار الإقتصادي والصناعة والزراعة، والتخلص من الفساد..، فنحن بحاجة إلى العمل لسنوات عديدة، أتمنى أن أرى النور في عيون الشعب كله، وأن أعيش في لبنان دائماً وأنجح فيه، وأن لا يكون لدي هاجس العيش خارجه، ليس هناك مثل جمال لبنان.

أخبار ذات صلة

0 تعليق