شهدت إحدى القرى المصرية جريمة صادمة، حيث أقدمت أم على إنهاء حياة رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر غرقًا في "البانيو"، في حادث كشفت التحقيقات لاحقًا أنه لم يكن مجرد حادث عرضي، بل كان قتلًا متعمدًا.  

بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى المستشفى مدعيًا أنه تعرض للغرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق التحقيق شكك في صحة الرواية، خاصة بعد اكتشاف أن الطفل سبق أن تعرض لحادث سقوط غامض من شرفة المنزل قبل شهرين، ما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة.  

وبعد مواجهتها بالأدلة، *عترفت الأم بجريمتها المروعة، مؤكدة أنها حاولت التخلص من رضيعها عدة مرات لكنها لم تفلح، فقررت إنهاء حياته غرقًا. وكشفت خلال التحقيقات أنها لم تكن ترغب في إنجابه من الأساس، بل كانت تنوي الخضوع لعملية لاستئصال الرحم لكنها لم تتمكن من ذلك.  

المفاجأة الكبرى أن الأم لم تُظهر أي ندم على فعلتها، مؤكدة أنها كانت مصممة على التخلص من الطفل بأي وسيلة!  

هذا، وتم إلقاء القبض على المتهمة، فيما أمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق، بينما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية، وسط ذهول وصدمة الأهالي.