صحيفة المرصد: كشف الراوي عساف الغبيوي، قصة رجل سُجن في الرياض، ولكن كان أهله وزوجاته الثلاث يعيشون في مكة.

وقال الراوي خلال ظهوره ببرنامج "الأجاويد"، إنه في فترة الثمانينات حُكم على رجل بالسجن في الرياض لمخالفته النظام، وكان لديه 3 زوجات وأهله في مكة.

وأضاف أنه بعد قضاء الرجل جزء من مدة سجنه، ذهب أهله إلى الملك فيصل وطلبوا منه أن ينقله من سجن الرياض إلى سجن مكة.

قرار بنقله إلى سجن مكة

وأشار إلى أن الملك فيصل وافق، وأصدر قرار بنقله، واتفقوا مع حارس أن يقوم بنقله إلى مكة وأعطوه مدة محددة لذلك.

وتابع: "قال الحارس الذي نقله إنه أصبح هو والسجين أخوه، وطلب منه السجين أن يذهبوا إلى أهله للاطمئنان عليهم.

علاقة الحارس بالسجين

وأوضح أنه بعد موافقة الحارس، ذهبوا إلى منزل السجين، ولكن طلب أهله أن يبقيه معهم 3 أيام فوافق لأنه تعاطف معهم، وفي فجر اليوم الرابع أخذ الرجل وسلمه إلى سجن مكة.

وفاة السجين 

وأكمل أنه بعد مدة ذهب الحارس إلى مكة لأداء العمرة، وسأل وقتها في السجن عن الرجل، فقالوا له إنه توفى بعد ذهابه بأسبوع.

وواصل: "حزن الحارس على الرجل، لكنه علم أنه في الـ 3 ليالي التي سمح للرجل بقضائها مع عائلته، حمل حريمه الثلاث، ورزقه الله بولدين وفتاة لكنه توفى قبل رؤيتهم".

رجل عنده 3 زوجات انسجن في الرياض وأهله بمكة فطلبوا من الملك فيصل ينقله عندهم وهذا ما حصل!

عساف الغبيوي#برنامج_الاجاويد1094 على #قناة_المجد pic.twitter.com/83YLVekKEI

— شبكة المجد (@AlmajdChannels) February 2, 2025