أطلقت جامعات أردنية وفلسطينية مشروع «بولونيا لتعليم العلوم» بهدف توحيد سياسات الاعتراف بالمؤهلات العلمية وتعزيز فرص خريجيها للمنافسة على المستويات الإقليمية والدولية.
وأكد د. أمجد برهم وزير التعليم العالي الفلسطيني خلال حفل إطلاق المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي أهمية الخطوة في ظل الظروف القاسية التي تعيشها فلسطين لاسيما قطاع غزة وانعكاس ذلك على المؤسسات التعليمية.
وأشار خلال الحفل في منطقة البحر الميت الأردنية إلى تعزيز المبادرة مواجهة التحديات وتطوير المناهج واستخدام أحدث الأساليب التعليمية.
واعتبر د. ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد التعليم العالي وضمان جودتها في الأردن المشروع «نقطة تحول في مسيرة التعليم العالي في البلدين».
وقال الصرايرة: «لا يقتصر التنفيذ على تطوير المناهج وتحسين سياسة الجودة بل يسعى أيضاً إلى إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون المهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل».
ويشارك في المشروع جامعات العلوم والتكنولوجيا والبلقاء التطبيقية والألمانية الأردنية والنجاح والخضوري التقنية والأمريكية في جنين الفلسطينية إلى جانب وزارتي التعليم العالي ومؤسسات أكاديمية وهيئات اعتماد في البلدين ومؤسسات ذات صلة في إسبانيا وإيطاليا.
وأوضح د. فهمي أبو الرب المسؤول عن تنفيذ المشروع في الأردن اعتماده على تبنّي معايير عملية «بولونيا الأوروبية» سعياً لدمج عدد من التخصصات مثل الأحياء والرياضيات والكيمياء في هذا النظام لإتاحة الاعتراف بمؤهل الخريج العلمي في دول أوروبا أيضاً ومنحه فرصة للحصول على وظائف مختلفة.
ويعزز نظام «بولونيا» الاعتراف المتبادل بالمؤهلات العلمية والتنقل الطلابي بين الدول ويجعل الشهادة أكثر توافقاً مع المعايير الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق