يبرز جناح دول مجلس التعاون الخليجي في مهرجان الشيخ زايد، كواحة للتراث والثقافة الخليجية الأصيلة تستقطب الزوار من أنحاء العالم وسط أجواء تمزج بين عبق الماضي وروح الحاضر.
ويقدم الجناح رسالة مفادها، أن التراث ليس مجرد ماضٍ يُحكى بل هو جسر يربط الأجيال وشاهد على تطور المنطقة مع الحفاظ على هويتها الثقافية وقيمها المجتمعية المتمثلة في الكرم والتعاضد وغيرها من القيم التي كانت ولاتزال مبعث الافتخار والاعتزاز لدى شعوب المنطقة.
ويعكس تصميم الجناح، أبرز معالم العمارة الخليجية الشهيرة مثل الأبراج الهوائية (البراجيل) والأسقف الخشبية المنقوشة بعناية، والنوافذ المشبّكة التي تتيح للضوء الطبيعي الانسياب برفق، ويكتمل المشهد بساحات مفتوحة تتيح للزوار التجول في أجواء تحاكي الأسواق القديمة، مع لمسات عصرية تجذب الجيل الجديد تمزج بين البساطة الأصيلة والهندسة الحديثة، في حين تمنح التفاصيل الزخرفية الزوار تجربة حسية غنية وفريدة.
قطع تراثية
داخل الجناح، تأخذ المعروضات الزائر في رحلة عبر الزمن، إذ تضم قطعاً تراثية متعددة استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية مثل الدلال النحاسية المزخرفة، والفضيات بأنواعها المختلفة، إضافة للعطور والعود والدخون.
وتتنوع المعروضات في الجناح لتشمل الأزياء التقليدية الخليجية مثل البشت والجلابية والشيلة والكشميري والنقاب الخليجي الشهير، إلى جانب المأكولات والمشروبات الشعبية كالحلوى العمانية، والعسل والتمور، والقهوة العربية المطعمة بالهيل والزعفران.
وينظم الجناح فعاليات حية، تتضمن عروضاً للفنون الشعبية مثل اليولة والليوه والعيالة التي تؤدى بالسيوف والعصي، وفن الفجري الذي يعكس الارتباط الوثيق بين الإنسان الخليجي والبحر، إضافة لفن السامري والزرفة، ما يضفي أجواء من البهجة والحماس يتفاعل معها الزوار من الأعمار المختلفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق