رغم انخفاض أسعار الزيت عالميًا بنسبة وصلت إلى 20% بجانب انخفاض أسعار غالبية المنتجات الغذائية، إلا أن الشركات في مصر لم تخفض الأسعار، ولم تنعكس تراجع الأسعار عالميا على السوق المصري، وسط علامات استفاهم من المستهلك؟.

انخفاض أسعار الزيوت 20%

وكان قد كشف تقرير للفاو، والصادر في مطلع يناير المنقضي عن تراجع متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيوت النباتية 163.3 نقطة في ديسمبر الماضي، بانخفاض 0.9 نقطة (0.5%) على أساس شهري.

كما أشار التقرير إلى أن أسعار زيت الصويا العالمية تراجعت بشكل معتدل، مدعومة بآفاق الإمدادات العالمية الوفيرة والطلب الأضعف إلى حد ما في الولايات المتحدة الأمريكية، كما هبطت أسعار زيت بذور اللفت وعباد الشمس العالمية أيضًا بسبب تراجع الطلب.

انتقادات للتجار

في هذا السياق، انتقد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، عدم خفض شركات الزيوت للأسعار رغم الانخفاض العالمي بنسبة 20%، بعد تراجع سعر طن زيت الصويا إلى 1050 دولارًا مقارنة بـ1300 دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال: «لماذا لا تنخفض الأسعار رغم انخفاضها عالميا؟»، مشيرا إلى أن الشركات ترجع ذلك إلى أن الخامات لديها بالسعر القديم؛ لكنها في المقابل تسارع برفع الأسعار على الخامة القديمة عندما يرتفع السعر عالميًا».

وطالب بضرورة فرض رقابة شديدة على السلع الأساسية التي تمس المواطنين مثل السكر والزيت والدقيق، بحيث يكون السعر معروفا ويتضمن هامش ربح محدد، متسائلا: «النهاردة السعر ارتفع، وبعدها انخفض نزلت الـ 20% لأ منزلتش».