عاجل

ماجدة الرومي في ضيافة السيدة الجليلة عهد البوسعيدية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

استقبلت السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق، الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي مساء الاثنين 3 فبراير 2025 في قصر البركة العامر بالعاصمة مسقط، جاء هذا الاستقبال في لفتة تقدير واهتمام من قبل سلطنة عمان بالفن العربي الأصيل الذي تمثله الفنانة القديرة.

اتسم اللقاء بأجواء من الحفاوة والتقدير، حيث تبادلت السيدة الجليلة والفنانة ماجدة الرومي الأحاديث الودية حول أهمية الفنون في ترسيخ القيم الإنسانية وصون التراث العربي، خاصة في ظل التحديات الثقافية التي يشهدها العالم المعاصر.

عهد البوسعيدية تستقبل ماجدة الرومي

تحظى الفنانة ماجدة الرومي بمكانة فنية كبيرة ومسيرة طويلة، امتدت لعقود من الزمن، قدمت خلالها أعمالاً خالدة تمزج بين الرومانسية والوطنية والرسائل الإنسانية، وهو ما استعرضته خلال لقائها بالسيدة الجليلة عهد البوسعيدية، التي استمتعت بضيافتها في قصر البركة العامر، وذلك بحسب تصريح الفنانة عبر إنستغرام.

وخلال اللقاء، أثنت السيدة الجليلة على دور ماجدة الرومي في إثراء الفن العربي، مشيدةً بالتزامها بتقديم محتوى موسيقي راقٍ يعكس القيم النبيلة والمبادئ السامية، كما أكدت حرص السلطنة على دعم الفنون الراقية التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات والشعوب.

إشادة ماجدة الرومي بكرم الضيافة العمانية

من ناحيتها، أعربت الفنانة ماجدة الرومي عن سعادتها البالغة بزيارة السلطنة والاستقبال المميز الذي حظيت به، وأكدت أن سلطنة عمان بلد يُقدر الفن والثقافة، ويحمل إرثاً حضارياً غنياً يعكس تاريخه العريق، كما أشادت بالحراك الثقافي العماني والجهود التي تُبذل للحفاظ على التراث الفني العربي.

لقاء السيدة الجليلة مع الفنانة ماجدة الرومي، يعتبر خطوة قوية في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين سلطنة عمان ولبنان، خاصة أن البلدين يحرصان على دعم الفنون والمبدعين والحفاظ على الهوية العربية في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون البصرية.

كما يعكس هذا اللقاء رؤية سلطنة عمان لأهمية الفنون كجسر للتواصل الإنساني والتبادل الثقافي، حيث تؤمن السلطنة بأن الفنون تلعب دوراً رئيسياً في بناء المجتمعات وتعزيز التفاهم المشترك بين الشعوب.

منذ بداياتها الفنية، استطاعت ماجدة الرومي أن تحفر اسمها في سجل الفن العربي بفضل صوتها العذب ورسائلها الفنية العميقة، فهي ليست مجرد مطربة عربية، بل أيقونة فنية تحمل في أغنياتها قضايا الحب والسلام والوطن، مما جعلها تحظى بمكانة استثنائية في قلوب الجماهير.

من أشهر أغانيها التي لاقت نجاحاً كبيراً: كلمات، وبيروت ست الدنيا،  وأغنية طوق الياسمين، وهي أعمال ساهمت في نشر رسائل الحب والتسامح والأمل، كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية تقديراً لمسيرتها الفنية وإسهاماتها في الموسيقى العربية.

السيدة الجليلة تدعم الفنون

تُعرف السيدة الجليلة عهد البوسعيدية بدورها الرائد في دعم الأنشطة الثقافية والفنية داخل السلطنة وخارجها، فهي تؤمن بأن الفنون ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة فعالة لتعزيز الهوية الوطنية والحوار الثقافي.

تحرص السيدة الجليلة على تشجيع المواهب العمانية والعربية، ودعم الفعاليات التي تسهم في تعزيز المشهد الثقافي، مثل المهرجانات الموسيقية والفنية التي تُنظم في السلطنة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع العربي وصون التراث الفني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق