صور نادرة: أم كلثوم ترقص مع نساء الكويت بالزي الخليجي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في لقطة نادرة أظهرتها الصور للأضواء، ظهرت كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، خلال واحدة من زياراتها التاريخية إلى الكويت، وهي ترتدي الزي الخليجي، وتشارك في الرقص مع مجموعة من سيدات الكويت، هذا المشهد غير المعتاد لكوكب الشرق انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكشف جانباً مختلفاً من شخصية أيقونة الطرب العربي.

رحلة فنية تحمل عبق التاريخ

خلال مسيرتها الفنية الطويلة، جابت أم كلثوم العديد من الدول العربية، حيث كانت حفلاتها حدثاً استثنائياً ينتظره الجمهور بشغف، زيارتها للكويت لم تكن مجرد محطة غنائية، بل لحظة توحد ثقافي وتاريخي، تركت خلالها بصمتها في قلوب الجماهير الخليجية.

في إحدى الحفلات التي أقيمت تكريماً لها، ارتدت أم كلثوم العباءة الخليجية، وشاركت السيدات الكويتيات في رقصة احتفالية، في مشهد يعكس تفاعلها العفوي مع الجمهور الخليجي، الصور النادرة التي توثق هذه اللحظات تؤكد العلاقة القوية التي جمعتها بجماهير الوطن العربي طولاً وعرضاً.

أم كلثوم بالزي الخليجي وتشارك نساء الكويت الرقص

أم كلثوم بالزي الخليجي وتشارك نساء الكويت الرقص

أم كلثوم بالزي الخليجي وتشارك نساء الكويت الرقص

أم كلثوم بالزي الخليجي وتشارك نساء الكويت الرقص

أم كلثوم بالزي الخليجي وتشارك نساء الكويت الرقص

استقبال حافل لكوكب الشرق

حين وصلت أم كلثوم إلى الكويت، كانت في أوج مجدها الفني، وكان استقبالها أشبه باحتفال رسمي، اجتمع الآلاف من محبيها أمام المسرح، واستمر التصفيق الحار قبل أن تبدأ الغناء، كانت حفلاتها تمتد لساعات طويلة، تردد خلالها الجماهير كلمات أغانيها بكل شغف.

أحد حضور تلك الحفلات يروي: "لم تكن حفلات أم كلثوم مجرد أمسيات طربية، بل كانت أشبه بمهرجانات وطنية، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى الصوت الذي لا يُنسى".

عام 1968 أقامت السيدة أم كلثوم حفلاً غنائياً كبيراً، قررت أن تذهب أرباحه لصالح المجهود الحربي بعد نكسة يونيو 1967، تركت الحفلة أثرها العميق في ذاكرة الكويتيين، وخاصة السيدات المثقفات اللاتي تفاعلن مع هذه الأيقونة الموسيقية.

وتداول مغردون صورة نادرة جمعت الفنانة أم كلثوم والشاعرة الكويتية رفعة النفجان الرشيدي، التي ظهرت مرتدية الخمار الأسود والبرقع، تعود هذه الصورة إلى أبريل 1968، حين زارت أم كلثوم الكويت بدعوة من الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، حيث التقت بعدد من سيدات المجتمع الكويتي.

أحيت أم كلثوم حفلة غنائية على مسرح الأندلس، وقدمت فيها أغنيتي "الأطلال" و"فات الميعاد" وسط تفاعل جماهيري كبير، استمرت زيارتها لمدة 9 أيام، حظيت خلالها باهتمام كبير من سيدات ومثقفات الكويت، حيث كانت تربطها بهن علاقات صداقة قوية امتدت منذ زيارتها الأولى.

وفي لقاء إذاعي بالكويت، أعربت أم كلثوم عن إعجابها بالمرأة الكويتية قائلة: "المرأة الكويتية في قمة الذكاء، وما لاحظته أن من فاتها من بينهن مجال العلم في بداية حياتها تعوضه من خلال مدارس ليلية، هن مقبلات على العلم بشكل يثير العجب".

كما أشادت كوكب الشرق بالتطور العمراني الذي شهدته الكويت بين زيارتها الأولى عام 1963 وزيارتها الثانية عام 1968، مؤكدة أن النهضة في الكويت كانت سريعة ومبهرة.

أم كلثوم والتراث الخليجي

لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة عظيمة، بل كانت رمزاً ثقافياً يربط بين الشعوب، ظهورها بالزي الخليجي ورقصها مع النساء الكويتيات كان تعبيراً عن احترامها واندماجها مع ثقافات الشعوب العربية.

وقد أثرت أم كلثوم في الموسيقى الخليجية بشكل غير مباشر، حيث استوحى العديد من الفنانين الخليجيين عناصر من أسلوبها الطربي في أعمالهم، ما ساهم في إثراء الأغنية العربية.

لم تقتصر علاقة أم كلثوم بالكويت على زياراتها فقط، بل عبرت عن حبها لهذا البلد من خلال غنائها لعملين مميزين هما "أرض الجدود" و"يا دارنا يا دار"، ليظل اسمها حاضراً في ذاكرة الكويتيين ومحبيها في العالم العربي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق