مسرحية: "Llum" او حكايات في الظل والنور: عندما يصبح الحلم واقعا منشودا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسرحية: "Llum" او حكايات في الظل والنور: عندما يصبح الحلم واقعا منشودا - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 03:56 مساءً

مسرحية: "Llum" او حكايات في الظل والنور: عندما يصبح الحلم واقعا منشودا

نشر في الشروق يوم 04 - 02 - 2025

alchourouk
للخرافة قدرة على تغيير المستحيل إلى معجزات وجعل الطفل يدرك حقائق تعجز عن استيعابها العقول. إنها تتجاوز الزمن والمكان وبل وتمس جميع الأجيال من الجدة إلى الحفيد.
تتواصل الدورة السادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس التي ينظمها المركز الوطني لفن العرائس من 1 إلى 8 فيفري 2025 بتونس في تقديم عروض مسرحية عرائسية دولية ذات قيمة فنية مضافة.
وفي إطار شراكة مع المعهد الفرنسي بتونس قدمت الفرقة الفرنسية "Cielo" عرضا مسرحيا معاصرا بعنوان "Llum" او حكايات في الظل والنور وذلك يوم الاثنين 3 فيفري 2025 بمسرح الجهات بمدينة الثقافة بتونس.
انقسم الركح إلى قسمين يمثل الأول "الواقع الحي" تبادلت الأدوار فيه ثلاث نساء تداخلت أصواتهن وأجسادهن الراقصة في تناسق لتروي لنا بطريقتهن حكايا من الزمن الجميل.
أما القسم الثاني فهو "الخيال" من خلال تركيز مسرح صغير شخصياته من عرائس خيال الظل حملت المشاهد إلى عوالم الحلم. عمت موسيقى هادئة الأجواء ليتماهى الطفل والكبير مع قصة "Un poil d'ours شعرة الدب" امرأة يائسة تبحث عن حلول لمساعدة زوجها المحبوب الذي دمرته الحرب بإرشاد من معالِجة، "ترمنتنير"، ستخوض مهمة صعبة.
خلال سعيها للعثور على الدب البري، تعبر الشابة مناظر طبيعية وتضاريس ومع مرور الوقت، تدرك شيئًا فشيئًا أنها تحمل في داخلها القوة اللازمة لمواجهة تحديات الحياة.
سينوغرافيّا، لعبت الموسيقى الحية والعزف مع المؤثرات الصوتية دورا مهما في شد الجمهور الصغير، أضاف الغناء و الرقص للممثلات العرض حيوية ومتعة تفاعل الطفل كما الكبير مع أحداث الأسطورة.
لنمر إلى الحكاية الثانية بعنوان أسطورة «بحيرة إسبيرانزا» التي تقع في أرض تعاني من نقص المياه والجفاف فالشمس حرقت الأشجار والآمال.
امرأة وسط الركح تأمل وتنتظر بفارغ الصبر تنادي الغيوم بأسمائها المزعومة حتى «تمطر بكل ما لديها من ماء»، كما تقول الأسطورة... حلمها سيتحقق في الأخير لتمطر.
تنادي الفتيات السحب باسمائها ليتشابك الظل والنور ما يغمر المشاهد في رحلة شعرية وصوتية في لوحة فنية تناغمت مع الإعداد الكوريغرافي للبطلات كيف لا نتامهى مع حكايا تتغنى بالحياة و مجابهة تحدياتها.
مسرحية "Llum" التي تعني الضوء باللغة الكتالونية، اعتمدت على تقنيات مسرح خيال الظل الصيني العريق بطريقة مبتكرة ومعاصرة.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق