نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شاب خليجي حقير سمح لأصدقائه بمعاشرة عروسته اليمنية ليلة الدخلة - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 08:25 مساءً
أمر مؤلم ومحزن يوجع القلب ويدمي الفؤاد ويجعلك تبكي رغما عنك عندما تشاهد ما يحدث لفتيات يمنيات في ريعان الشباب وهن يتعرضن للغدر بطريقة قذرة وحقيرة لايقدم عليها إلا شخص فقد كل معاني الرجولة والشرف والأخلاق والضمير والدين والإنسانية.
فقد انتشرت على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي قصص مرعبة ومخيفة ونهايات كارثية لشابات يمنيات تزوجن من شباب خليجيين، ولكن لم يمضي سوى بضعة أيام حتى أعادها إلى أهلها بعد أن شبع منها، فهذا الخسيس لم يرتبط بها لتكون شريكة حياته وليقضي معها بقية عمره، ولكنه فعل ذلك ليفرغ شهوته الحيوانية لفترة من الوقت ثم يتخلص منها، ويعيدها إلى أهلها مكسورة الخاطر بعد ان كانت المسكينة تعتقد إن أبواب السعادة فتحت لها ، فهي ستسافر مع زوجها الخليجي وتستمتع بالحياة هناك وتترك حياة الفقر في اليمن، ولا تستوعب المسكينة الأمر ، إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس.
ومن أكثر الوقائع المؤلمة والتي تبكي الطيور ما حدث لعروسة يمنية شابة في ليلة زفافها، فحين سافرت من اليمن، ووصلت إلى منزل عروسها في دولة خليجية أصيبت بالصدمة والرعب، فقد كان بانتظارها ليلة الرعب بدلا عن ليلة العمر، لأن عريسها النذل والسافل قدمها لأصدقائه لممارسة الرذيلة وأخبرها انهم جميعا دفعوا مهرها، فقاموا بالتناوب عليها طوال الليل، ولم تصغي تلك الذئاب البشرية لصرخات المسكينة وبكائها الذي يقطع القلوب.
لا أدري كيف يمكن للأب أن يسلم ابنته وفلذة كبده لشاب لا يعرف عنه شيء وفي بلد بعيد لا يمكنه الوصول إليه، قد تكون نية الأب سليمة ويعتقد انه يفعل ذلك لأنه يريد الخير لأبنته، وقد يكون طماعا يفكر بالمال الذي سيجنيه من وراء هذا الزواج الكارثي، ولكن الشيء المؤكد ان هناك عصابة حقيرة من اليمنيين يحصلون على أموال طائلة ،ويتولون هذه الأمور وتدبير هذا النوع من الارتباط الذي يطلقون عليه الزواج بينما هو في الحقيقة دعارة مقننة باسم الزواج ،وإلا كيف عرف الشاب أسرة الفتاة وهو لم يسافر إلى اليمن أصلا، ولماذا لا يتحرى الأباء عن هؤلاء الشباب الذين يتقدمون للزواج من بناتهم، أم أن المال يلجمهم ويخرس ألسنتهم لأن تلك العصابة اليمنية الحقيرة اقنعتهم إن أبواب السعادة قد فتحت لأبنتهم.
وحسنا فعلت إدارة أمن الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، إن أعلنت منع إتمام زواج الأجنبي إلا بعد استيفاء شروط محددة، لحماية حقوق المرأة وتنظيم الزواج في المديرية، واشترطت الحصول على موافقة من وزارة الداخلية والخارجية اليمنية، وكذلك الحصول على موافقة من وزارة الداخلية والخارجية في بلد الأجنبي ... صحيح انها خطوة رائعة وموفقة باذن الله، لكني اعتقد ان هذه الخطوة غير كافية لحماية الفتيات من الكارثة، بل لابد أن تكون هناك توعية شاملة من قبل خطباء المساجد ومشاهير مواقع التواصل الإجتماعي والإعلاميين، وفي اعتقادي ان أفضل طريقة للحد من هذه المصيبة هو القبض على أفراد العصابة اليمنية الحقيرة التي تتولى تلك الأمور ، حيث يقوم الأباء بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة وإبلاغهم عن أي شخص يأتي إليهم لطلب يد ابنتهم لشاب خليجي، فيتظاهرون بالموافقة ويحددوا له موعد لزيارتهم، حيث يكون رجال الأمن بانتظارهم للقبض عليهم والتحقيق معهم.
بقي أمر واحد وهو انني تعمدت عدم ذكر جنسيات الشباب ومن أي دولة خليجية، لأن هؤلاء الحثالة لا يمثلون شعوبهم، فمثلا لدينا مغتصب الطفلة جنات، فهل نقول ان اليمنيين جميعا يمارسون هذا العمل القذر، بالطبع لا ، ففي كل مجتمع يوجد الصالح والطالح، بل وفي كل أسرة هناك الملاك الطاهر وهناك الشيطان الرجيم، ورب العزة سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) صدق الله العظيم... فليس من العدل والانصاف ان نرمي شعب بأكمله بتهمة شنيعة لأن فرد خسيس وحقير من هذه الدولة أو تلك قام بعمل دنيء ووضيع، فهو لا يمثل إلا نفسه.
0 تعليق