توفي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه أثناء اللعب في مدرسته "مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث. وعلى الرغم من أن إدارة المدرسة طمأنت والدته بأن إصابته ليست خطيرة وأنها مجرد "نتوء في الرأس"، إلا أن حالته ساءت لاحقاً.

في اليوم التالي للحادث، لم تتمكن والدته من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة، لتستنجد بوالده الذي كان في عمله. وعند عودته، وجد الشرطة والإسعاف قد تجمعوا في المنزل. وتم نقل الطفل إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد خمسة أيام من الحادث.

من جهته، عبّر والد الطفل عن شعوره بالخذلان من المدرسة، متهماً إياها بالإهمال لعدم توفير الرعاية اللازمة لابنه بعد السقوط. وانتقد غياب ممرضة مؤهلة للتعامل مع الحالات الطارئة، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتوفى فيها طفل في المدرسة بسبب إصابة مماثلة.

في ظل الحزن العميق، ينتظر والدا الطفل نتائج التحقيقات وتسليم الجثمان للدفن، فيما أطلق والده حملة لجمع التبرعات عبر منصة "غو فاند مي" لبناء مسجد تخليداً لذكرى ابنه، وقد جمع حتى الآن أكثر من 6 آلاف دولار من أصل 10 آلاف مستهدفة.