الطقس العاصف يفرض هدوءًا على المنطقة الحدودية وبلديات الجنوب تواصل أعمال الإغاثة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الطقس العاصف يفرض هدوءًا على المنطقة الحدودية وبلديات الجنوب تواصل أعمال الإغاثة - اخبارك الان, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 05:25 مساءً

فرضت العاصفة الجوية أجواءً من السكون على المناطق الحدودية اللبنانية، لا سيما في القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الصهيوني يتمركز فيها. فمنذ صباح اليوم، لم تُسجل أي تحركات لقوات العدو، باستثناء تواجدها في النقطة الثابتة عند مدخل بلدة مارون الرأس. ويأتي هذا الهدوء بعد التفجير الذي وقع مساء أمس عند الساعة السابعة وعشر دقائق، والذي يبدو أنه أوقف النشاط العسكري لقوات الاحتلال في المنطقة.

وفي بلدة يارون، لم يُسجل اليوم سوى إطلاق طلقتين رشاشتين في عمق البلدة باتجاه المنطقة الحدودية، دون أي عمليات توغل جديدة، لا سيما في الأحياء الشرقية التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال.

أما في القطاع الشرقي، فمن بلدة بليدة إلى ميس الجبل، لا تزال قوات العدو متمركزة في نقاط ثابتة عند مداخل بعض القرى، مثل ميس الجبل، كفر كلا، وعديسة. ورغم ذلك، فإن التحركات العسكرية داخل هذه القرى شبه معدومة، ما يعكس استمرار حالة الحذر والترقب.

عودة تدريجية للأهالي رغم العاصفة

ورغم الطقس العاصف، تشهد القرى الحدودية عودة تدريجية لبعض الأهالي، حيث تُرصد حركة خفيفة عند مدخل بلدة يارون، حيث يتجمع عدد من سكانها يوميًا، وكذلك في مارون الرأس والقرى الممتدة داخل القطاع الشرقي.

البلديات تواصل جهودها رغم الطقس العاصف

على صعيد آخر، تواصل البلديات في عيترون وعيتا الشعب أعمالها اليومية في فتح الطرقات ورفع الركام رغم العاصفة الجوية. وقد رُصدت تحركات لجرافات البلديات منذ ساعات الصباح تعمل على إزالة الأنقاض وردم الحفر التي تسببت بها الغارات الجوية، والتي تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الليل. كما استقدمت الفرق البلدية كميات من مادة “البسكورس” لتحسين الطرقات وجعلها سالكة، بهدف تسهيل تنقل المواطنين.

ازدياد أعداد العائدين إلى القرى المحررة

وفي ظل هذه الجهود، يسجل تزايد ملحوظ في أعداد العائلات العائدة إلى بلدات الجنوب المحررة، حيث بدأ العديد منهم بالمبيت داخل القرى، لا سيما في عيترون وعيتا الشعب. ويسعى العائدون إلى تجهيز مساكن بسيطة، مستخدمين مصادر الطاقة الشمسية وتأمين المياه، في مؤشر واضح على رغبة السكان في استعادة حياتهم الطبيعية رغم الظروف الجوية القاسية واستمرار الاحتلال في بعض المناطق.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق