كان النجم العالمي جاكي شان، بالغًا عندما علم أن والده كان جاسوسًا، وأن والدته كانت تاجرة مخـ درات، وحدث هذا الاكتشاف المفاجئ، أثناء إعداد الفيلم الوثائقي لعام 2003 "Traces of the Dragon: Jackie Chan and His Lost Family"، من إخراج مابيل تشيونج، وفقًا لصحيفة "الغارديان".

أثناء زيارته لوالده، تشارلز تشان، في أستراليا، اكتشف جاكي شان أن لديه شقيقين يعيشان في الصين. كشف والده أيضًا أنه كان جاسوسًا قوميًا وزعيم عصابة، بينما كانت والدته، لي لي تشان، تاجرة أفيون ومقامرة مشهورة في شنغهاي.
وقال تشيونغ: "كانت حقيقة أن والدته كانت مهربة أفيون ومقامرة وشخصية كبيرة في العالم السفلي، بمثابة صدمة كبيرة لجاكي ولنا. الجميع في هونغ كونغ يعرفون والدته، باعتبارها ربة منزل لطيفة".
التقى والدا جاكي شان، بعد أن اعتقل تشارلز لي لي بتهمة تهريب الأفيون، وهو ما فعلته لدعم ابنتيها من زوجها الأول، الذي توفي في غارة جوية يابانية. كانت أيضًا متورطة في القمار والابتزاز. ووصف تشيونغ تشارلز بأنه "كريم وقوي ومضحك ومباشر".