عاجل

طموحات دبي وأحلامها.. بلغة الإبداع في «سكة» - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طموحات دبي وأحلامها.. بلغة الإبداع في «سكة» - اخبارك الان, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 10:06 مساءً

أكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكن من التعبير عن توجهات دبي وطموحاتها، وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية، مشيرة إلى أن المهرجان يعكس عمق الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارة، ويسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية.

وأشادت هالة بدري بإبداعات الفنانين المشاركين في النسخة الـ13 من المهرجان ورؤاهم التي تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، لافتة إلى حرص «دبي للثقافة» على تمكين أصحاب المواهب وهو ما يتناغم مع أولوياتها ومسؤولياتها الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية وفنية مستدامة تضمن ازدهار أعمال الفنانين، وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي.

جاء ذلك خلال زيارة هالة بدري، يرافقها مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان بن غليطة، والأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، علي المطوع، والمدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، ماجد عبدالله العصيمي، للنسخة الـ13 من مهرجان سكة، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتنظمها «دبي للثقافة» بهدف دعم وتمكين الفنانين والمبدعين، وتحفيزهم على مواصلة مشوار التميّز وإثراء المشهد الفني المحلي، والإسهام في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.

وتجول الضيوف في أرجاء «سكة» الذي يستمر حتى الأحد المقبل، والتقوا عدداً من الفنانين المشاركين في المهرجان، واطلعوا على ما يتضمنه من جداريات وتركيبات فنية من إبداع نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين وكذلك المبدعين من حول العالم، ومن أبرزها جدارية «روابط متجذرة» للتونسي كريم جباري، والتي يعبر فيها عن أهمية التواصل وتعقيدات المشاعر الإنسانية، وكذلك جدارية «تراث الليل» للفنانة العُمانية إيمان الراشدي التي تحتفي فيها بالهوية الثقافية الإماراتية والمرأة التي تمثّل روح التراث المحلي.

كما اطلع الضيوف على تفاصيل جدارية «أحلم بكبر» للفنان الإسباني نوي بيرو، والتي يحتفي فيها بتطور دبي الاجتماعي والاقتصادي، وبقدرتها على حفظ تراثها الثقافي الغني.

وتعرفوا إلى عمل «عقدة بلا قياس» للشركة البرشلونية التي تتخذ من دبي مقراً لها «سبايشل فورسس» وتوثق فيها تراث دبي الغني بالنسيج، وكذلك على عمل «القارب الورقي الأصفر» المستلهم من فن الأوريغامي، ويحتفي بتراث دبي البحري.

وشاهد الضيوف أيضاً مشروع «كانفاس الرياح» الذي يبرز أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، إذ يضم ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها ستة فنانين، هم: خولة درويش وراشد الملا وغادة مهدي وهيرمان فرنانديز وحصة العوضي ومريم الرمسي.

وزاروا عمل «مرن» للفنان راشد الملا- مبناي، الذي استلهمه من برج راشد وواجهته المميّزة التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية.

وخلال الجولة زار الضيوف مجموعة من بيوت مهرجان سكة، وعلى رأسها «بيت التصميم» الذي تتولى الإشراف عليه القيّمة الفنية العنود بوخماس، ويحتضن ستة أعمال فنية مبتكرة تسلّط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميّزة في المنطقة، واطلعوا على ما يتضمنه «البيت الخليجي» (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب، من أعمال تستكشف مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل.

وشملت الزيارة بيت «دار اللاوعي وحناياه» (بيت 206) الذي يحتضن أعمالاً فنية تستكشف مفاهيم الهوية، والذاكرة، والتواصل الإنساني، وكذلك بيت «أرشفة الحاضر» بتقييم الفنانة علا اللوز، ويستند في موضوعاته إلى أهمية الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية.

وتوقف ضيوف المهرجان في «بيت الخزف» الذي يحتفي بإبداعات أصحاب المواهب واستوديوهات الخزف في دبي، وما يقدمونه من تصاميم ومنحوتات مبتكرة، وتابعوا ما يقدمه «بيت الذكريات وصداها» (بيت 200) من أعمال فنية نوعية تستعرض مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، وكذلك «دار العطايا وتلاياها» (بيت 436) الذي يحتفي بتنوع التجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر.

واطلع الزوار كذلك على «بيت الزعفران» الذي يعرض سبعة أعمال فنية مستلهمة من الزعفران وما يحمله من معانٍ رمزية عميقة في الثقافة المحلية، وتعرفوا إلى ما يقدمه البيت من تجارب تذوق فريدة يشرف عليها ثمانية طهاة، وتجولوا في أرجاء «بيت 348» من «7X» وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، والذي يضم مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة، ومن أبرزها أعمال «طوابع زمنية» لعبدالله الاستاد، و«التطريز على الصور المطبوعة» لعائشة المدحاني، وعمل «إعادة تصور الكيرم» لهند ريس، و«الحركة الأبدية: رحلة الإمارات» لمريم العبيدلي، إضافة إلى تصميم «كرسي كازوه» لحصة الزرعوني.


350 عملاً

تضم نسخة «سكة للفنون والتصميم» الحالية أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، وتُعدّ الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية.

هالة بدري:

. «دبي للثقافة» حريصة على تمكين المواهب وتوفير بيئة إبداعية وفنية مستدامة.

. 6 أعمال فنية مبتكرة في «بيت التصميم»، تسلّط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية في المنطقة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق