أخطار بيئية واقتصادية.. توعية بالنفايات الإلكترونية في «بيئة الشرقية» - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
تنتج المملكة حوالي 600 ألف طن من النفايات الإلكترونية سنويًا، ما يجعلها أكبر منتج للنفايات الإلكترونية في العالم العربي، إذ تشكل نفايات المعدات والبطاريات والمكثفات الكهربائية والإلكترونية 43% من إجمالي النفايات الخاصة، متجاوزوً الإطارات والمركبات المتهالكة.
جاء ذلك في الندوة العلمية حول التوعية بالنفايات الإلكترونية بشعار ”عطها عمر ثاني“، وذلك في مقر فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تأتي بهدف معرفة سبل التخلص السليم من النفايات بجميع أنواعها، وذلك عبر برامج تأهيلية وتطبيقية للحفاظ على البيئة ‏واستدامة مواردها للأجيال.
التوعية بالنفايات الإلكترونية بـ «بيئة الشرقية»

أخطار بيئية

وقال نائب المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس صالح الغامدي، إن موضوع النفايات الإلكترونية يعد من المواضيع الهامة والضرورية؛ لما تشكله هذه النفايات من أخطار بيئية واقتصادية وأيضًا اجتماعية.
وأضاف: يمكننا تجنب هذه الأخطار بتبني بعض السلوكيات الإيجابية التي تعود بالنفع على وطننا، فالممارسات العشوائية عند التخلص من النفايات تؤدي إلى إدخال مواد كيميائية خطرة إلى التربة والمسطحات المائية، ما يتسبب في أضرار طويلة الأجل، ويؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي، ويضر بالتالي بالنظم البيئية بأكملها.
وأكد م. الغامدي، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُعنى بتطوير قطاع النفايات في المملكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر خطط وإستراتيجيات مدروسة في قطاعتها كافة، ومنها الإستراتيجية الوطنية للبيئة.
وأشار مدير إدارة البيئة بفرع الوزارة المهندس أكرم المرهون، إلى أهمية هذه الفعالية، والتي تركز على أحد أبرز التحديات البيئية التي يواجهها العالم، خاصةً أن النفايات الإلكترونية تُعد من أسرع أنواع النفايات نموًا، وأن رفع الوعي المجتمعي وتوضيح أهمية تدوير النفايات الإلكترونية أو التخلص الآمن منها، يسهم في الحد من التلوث وحماية البيئة.
التوعية بالنفايات الإلكترونية بـ «بيئة الشرقية»

وأضاف أن هذه الفعالية جاءت بمشاركة كل من المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“، وجمعية ارتقاء، وجمعية القيادة البيئية المستدامة ”فايرين“، بالإضافة إلى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ووكالة الخدمات بأمانة المنطقة الشرقية.
وأقامت ”جمعية ارتقاء“ ركنًا توعويًا في بهو الفرع، احتوى على حاوية مخصصة لجمع النفايات الإلكترونية.

الحد من النفايات الإلكترونية

وبدأت الفعالية بعرض للمركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“ قدمها مدير إدارة التوعية والتغيير بالمركز عبدالله العوفي، ودارت حول ”الممارسات السليمة لإدارة النفايات: تحليل للنفايات الإلكترونية“.
وبيّن العوفي دور المركز كمنظم لقطاع إدارة النفايات، وما يعنيه من إستراتيجيات من حماية البيئة والصحة العامة لدى المجتمع، وتنظيم جميع أنشطة النفايات، وتحقيق الاستدامة عبر تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري.
التوعية بالنفايات الإلكترونية بـ «بيئة الشرقية»

أعقب ذلك تعريف حول النفايات الإلكترونية، وما يعنيه ذلك، وأن المملكة تنتج حوالي 600,000 طن من النفايات الإلكترونية سنويًا، ما يجعلها أكبر منتج للنفايات الإلكترونية في العالم العربي، متابعًا: تشكل نفايات المعدات والبطاريات والمكثفات الكهربائية والإلكترونية 43% من إجمالي النفايات الخاصة، متجاوزةً الإطارات والمركبات المتهالكة.
وفي العرض الثاني، قدّم عضو مجلس إدارة، جمعية القيادة البيئية المستدامة ”ڤايرين“ المهندس أحمد آل فضل، عرض ”ريادة الشباب للحد من النفايات الإلكترونية“، وعرّف الجمعية على أنها جمعية بيئية بقيادة شبابية، تهدف إلى تمكين الشباب من التخلص السليم من النفايات وذلك عبر برامج تأهيلية وتطبيقية تساعدهم بالحفاظ على البيئة واستدامة مواردها.
وأوضح م. آل فضل أن من أهداف الجمعية هو العناية بتثقيف وتوعية الشباب في مجال إعادة التدوير، وتنمية العمل التطوعي والمسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحسب ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أثر إعادة تدوير الأجهزة بالمساهمة بتفادي 9 كجم من ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل 29 علبة بلاستيكية معاد تدويرها، و135 علبة معدنية معاد تدويرها.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق