احتفالاً بـ «حق الليلة».. 4 أيام من الأهازيج والحلوى في القرية العالمية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن كامل جاهزيتها لتدشين فعالية «حق الليلة»، وهي الاحتفالية الإماراتية التقليدية المبهجة والمنبثقة من عبق التراث وأصالته، والتي ترمز لبدء العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك. وتقام الاحتفالية عادة في ليلة الـ15 من شعبان بحسب التقويم الهجري، وتجسد الفرحة بقرب حلول الشهر الفضيل، كما تعكس ما يبرزه من معاني العطاء والخير والكرم.

وتُحيي القرية العالمية وللمرة الأولى التقليد التراثي من خلال فعالية تمتد على مدار أربعة أيام من 13 إلى 16 فبراير من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساء في قلب الوجهة، وبالتحديد ما بين المسرح الرئيس وبحيرة التنين، حيث دعت القرية العالمية جميع العائلات وأطفالهم للاستمتاع بهذه التجربة الحيوية التي تتضمن أنشطة مستوحاة من التراث الإماراتي، وورش عمل، وعروضاً ترفيهية ممتعة، والحصول على توزيعات مزينة فيها كثير من الحلوى.

وتتزين الاحتفالية بديكورات وزينة تقليدية ضمن أجواء إماراتية تراثية أصيلة تشمل زينة سعف النخيل، والحصر المنسوجة، وصواني الطعام المعروفة باسم «السرود» والفوانيس المسماة «بالفنر»، والجلسات الشعبية، ليشعر الزوار وكأنهم عادوا إلى الماضي وتجولوا ضمن أجوائه، كما سيقوم عدد من السيدات يرتدين الملابس التراثية باستقبال الأطفال كأنهن جداتهن ليشاركن الصغار القصص الشعبية والأمثال، والأهازيج الخاصة بالاحتفالية، ويقمن أيضاً بتوزيع الحلويات الخاصة بحق الليلة عليهم. وتتاح للأطفال المشاركة بغناء هذه الأهازيج من مثل «عطونا حق الليلة»، وهم يجمعون أكياس الحلوى لتبقى تلك الاحتفالية خالدة في ذاكرتهم، ومرتبطة بما استكشفوه من هذا الإرث العريق.

وأسهمت احتفالية حق الليلة تاريخياً بدور مهم في تقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والامتنان للنعم، وتعريف الأجيال الأصغر بها. ويعد تقليد توزيع الحلوى لفتة رمزية تبرز أهمية العطاء الذي يعد من أبرز ما يميز الشهر الفضيل والأيام التي تسبق قدومه استعداداً له. وإلى جانب ألق الاحتفالية نفسها، تقدّم الفعالية فرصة تعليمية ثمينة تتيح للأطفال التواصل مع التراث الإماراتي المعنوي والشفوي والمادي بأسلوب يليق به. وتتماشى الفعالية مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وبالتزام القرية العالمية بالاحتفال بالثقافات والتقاليد من الإمارات وخارجها.

كما صممت الوجهة مجموعة من التجارب التفاعلية الهادفة إلى الترفيه عن العائلات وأطفالها خلال الفعالية، تشمل فرصة لقاء شخصيات القرية العالمية المحبوبة المعروفة باسم «الرحالة»، والتقاط الصور التذكارية معها وهم يحتضنون أكياس الحلوى.

ومن أبرز محطات الاحتفال إطلاق ورش عمل إبداعية للأطفال تهدف إلى تقديم تجربة عملية تعزز تثمين مكانة التراث الإماراتي، وتشتمل على جلسات للفنون وللحرف اليدوية، يعبّر الأطفال من خلالها عن ابتكاراتهم وإبداعاتهم، بينما يتعرّفون في الوقت ذاته إلى الأهمية الثقافية لاحتفالية حق الليلة، كما سيشارك الصغار في عدد من الألعاب التراثية.

وبفضل تنوع هذه التجارب، تستعد فعالية حق الليلة في القرية العالمية لتكون احتفالية مميزة، تضاف إلى سلسلة من الفعاليات البارزة في الموسم الـ29 للوجهة الذي يستمر في التألق تحت شعار «عالم أكثر روعة».

وتعد القرية العالمية أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة. وتحظى بشعبية كبيرة ومتنامية كوجهة مفضلة للضيوف، ما يعزز مكانتها بوصفها المركز الأول ترفيهياً وثقافياً في المنطقة. ومنذ افتتاحها عام 1997، استقبلت القرية العالمية أكثر من 100 مليون ضيف، وحققت عند انتهاء موسمها الـ28 الماضي رقماً قياسياً جديداً في عدد الضيوف بلغ 10 ملايين.

ويقدّم الموسم الـ29 من القرية العالمية تجربة متنامية، حيث تستضيف الوجهة خلاله 30 جناحاً تجسد أكثر من 90 ثقافة، وتضم ما يزيد على 3500 منفذ للتسوق، و250 مطعماً ومنفذاً للمأكولات. ويشارك أيضاً 400 فنان لتقديم 40,000 عرض خلال الموسم، علاوة على وجود أكثر من 200 جولة ووجهة ترفيهية استثنائية في منطقة «كرنفال» للألعاب، حيث تتيح القرية العالمية لضيوفها أضخم تشكيلة من العروض والفعاليات وتجارب التسوق والمأكولات المتنوعة.

. الاحتفالية التي تُقام للمرة الأولى تُحيي تجربة ثقافية أصيلة منبثقة من جوهر دولة الإمارات وتقاليد شعبها العريقة.

. ورش عمل إبداعية وحكايات من زمن الأجداد متاحة للزوار، إلى جانب تجارب ثرية للتفاعل مع شخصيات القرية العالمية والتقاط الصور معها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق