نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 دعاوى نهاية قصة حب.. «أحمد» يطالب بتطليق زوجته بعد كشف حقيقتها - اخبارك الان, اليوم السبت 8 فبراير 2025 08:50 صباحاً
بكلمات صادمة وبطريقة غير معتادة تحدث شاب عشريني عن قصته التي انتهت مبكرًا بكارثة هدمت كل ما بناه؛ ليقف اليوم ينتظر الحاجب ليخرج وينادي على دوره للدخول إلى قاضي محكمة الأسرة، ليبرر سبب دعواه ويروي له سبب دعوى النشوز التي أقامها ضد زوجته العشرينية، بعد أن أرقت حياته خلال أشهر قليلة من الزواج واستعملت ثغرات قانونية، وذلك بعد تسوية الخلافات وديًا مرتين لكنها لم تتصالح ولم تغير طباعها، وفي المرة الثالثة أصر أن يحرك الدعوى ضدها بعد أن استنزف معها كافة الحلول؛ ما القصة؟
«أحمد» في محكمة الأسرة بعد أشهر من الزواج
بعد أن تخرج أحمد صاحب الـ27 عامًا في الجامعة وجهز نفسه ليتزوج من الفتاة التي وعدها بالزواج، ليوفي بوعده؛ وذهب لعائلتها وكانوا متساهلين معه بشكل كبير استغربه الجميع، وبنى شقة الزوجية لكنها تفاجأ بعد عامين من الخطبة أن والدها غير قادر على تجهيزها لكنه لم يفكر في افتعال أي مشكلة وكانا يحبا بعضهما منذ سنوات، ومن أجلها ضغط نفسه ماديًا حتى أنه اقترض من الأقارب حتى لا يحرمها من شيء، وفقًا لحديثه مع "الوطن".
يحكي الزوج أنه حلم أنه سيعيش سنوات زواجه في سعادة، لأن الجميع كان يحسده على استقرار حياته، ويمدح الجميع خطبيته ويأخذونها قدوة، لكنه لم يكن يعلم أن ستتمكن السيطرة على حياتهما بشكل سيء، وستهدم بيدها العش الذهبي الذي كافح ليبنيه على مدار سنوات، وعن حياتهما بعد الزواج، قال إنه منذ الشهر الأول لاحظ أنها غير مؤهلة لإدارة المنزل، وبدأ يعلمها كل شيء وبدأ يدمجها مع والدته وشقيقاته لكنها كانت تفتعل المشكلات معهم بشكل كبير وصادم، وبعدها بدأ يفهم أنها أوهمته بالحب والحنان، يعد أن تفاجأ بتغير طباعها 180 درجة بعد الزواج، وفقُا لحديثه.
"لما قابلتها من 8 سنين كانت بنت هادئة وجميلة وأبرز صفاتها كانت الخجل، وكانت ستات المنطقة بتكتب في أخلاقها وحيائها أشعار وكانت فرحانة جدًا بحبه ليها، واتفقوا على كل تفاصيل وتجهيزات الزواج، وبعد حفل الخطبة بأسابيع بدأت المشكلات بينا، ومن قبل ما نتجوز وأنا شرحت لها ظروفي وإني لسه ببني حياتي، وهي وعدتني إننا هنساعد بعض في العيشة"، وبهذه الوعود الوردية بدأ حياته لكنه صدم أن زيجته التي لم يلحق أن يسعد بها كما تخيل أنه سيعيشها، ليستيقظ في الشهر الـ4 من الزواج على شجار يوميًا ليلًا، وفقًا له.
وبسبب طلباتها التي لا تنتهي، وتمردها على مستوى المعيشة معه، جعلته يشعر بأنه مقصر على الرغم من أنه كان يعتقد أنه اختار الفتاة غير المناسبة، وتفهمت ظروفه المادية وأنه فكر بقلبه فقط، ومع الوقت بدأت تطلب مصروفات أكثر من طاقته وأكثر من مرة عندما رفض الأشياء المبالغ بها، كانت تلجأ لعائلتها وعائلته أنه يحرمها من كل شيء، وأن منزلها فارغ ويخلو من الطعام والأساسيات، وكانت تترك المنزل، وفقًا لروايته.
5 دعاوى في محكمة الأسرة
ليتفاجأ في أحد الأيام وهي تعيش معه في نفس المنزل أنها أقامت ضده دعوى نفقة وتركت المنزل، ورفضت العودة ليتفاجأ بعدها خلال جلسة التسوية أنها أقامت ضده أكثر من 4 دعاوى بينها كسوة ونفقة ومصروفات علاجية بمستندات مزورة ودعوى طلاق للضرر بسبب إهانته لها وضربه المتكرر وتطالبه بالمنقولات، ولم تتوقف هنا بل بدأت في تأريق حياته، واستعمال ثغرات قانونية وألاعيب لتحصل على ما تريده، وتخرج من الزيجة وهي رابحة من جميع النواحي، ولا يهمها سنوات الحب والعشرة التي جمعت بينهما، وروى الزوج لـ«الوطن» تفاصيل زيجته التي قرر إنهاءها بعد أن فاض به الكيل من الجحيم الذي يعيش فيه برفقتها، وفقًا لحديثه.
وأمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بإمبابة، رفض التفاوض أو مجرد اقتراح حلول لما وصفه بالمصيبة التي جردته من كبريائه، طالبًا تحريك دعوى النشوز للمحكمة ليطلقها، بعد اكتشافه حقيقتها، وحملت الدعوى رقم 3897.
0 تعليق