08 فبراير 2025, 11:41 صباحاً
تشهد الولايات المتحدة موسماً شديداً للغاية للفيروسات الشتوية، وتشير تقديرات إلى أنه الأكثر شدة خلال 15 عاماً.
وكان أحد مؤشرات نشاط الإنفلونزا، النسبة المئوية لزيارات الأطباء لتلقي العلاج من أعراض تشبه الإنفلونزا.
وفي الأسبوع الماضي، كان هذا العدد أعلى بوضوح من ذروة أي موسم للإنفلونزا بالشتاء منذ عام 2009 / 2010، عندما ضربت جائحة إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لبيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة.
ودفعت الإنفلونزا المسؤولين إلى إغلاق مدارس في بعض الولايات، حسب "سكاي نيوز عربية".
وأغلقت مدرسة "جودلي إندبندنت سكول ديستركت"، التي تضم 3200 طالب بالقرب من فورت وورث بولاية تكساس الأسبوع الماضي، لمدة 3 أيام، بعدما غاب 650 طالباً و60 موظفاً يوم الثلاثاء.
وقال جيف ميدور، وهو متحدث باسم المنطقة، إن الأغلبية العظمى من الأمراض هناك كانت الإنفلونزا، إضافة إلى التهاب الحلق، ووصف موسم الإنفلونزا بأنه أسوأ موسم يمكن أن يتذكره.
حتى الآن هذا الموسم، تشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض، إلى إصابة ما لا يقل عن 24 مليون شخص بمرض الإنفلونزا، و310 آلاف حالة دخول للمستشفى و13 ألف حالة وفاة؛ من بينها 57 طفلاً على الأقل، حسب "سكاي نيوز عربية".
وبشكلٍ تقليدي، يصل موسم الإنفلونزا إلى ذروته في شهر فبراير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق