عاجل

"العناية المركزة" في الانعاش.. وقوائم الانتظار طويلة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"العناية المركزة" في الانعاش.. وقوائم الانتظار طويلة - اخبارك الان, اليوم السبت 8 فبراير 2025 03:34 مساءً

لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق. ربما يكون أبا أو أما. أو ابن أو طفلا.. وقد يلفظ المريض أنفاسه قبل توافر سرير رعاية له بمستشفي حكومي مما يضطر الكثيرون إلي اللجوء إلي المستشفيات الخاصة وهناك يجدون المعاناة الشديدة في توفير المبالغ المالية التي يحصل عليها المستشفي والتي قد تصل إلي أكثر من 10 آلاف جنيه يومياً.

هذا النقص الشديد في اسرة الرعاية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين يعاني منه قطاع الصحة في مصر منذ عشرات السنين ومازال يمثل أزمة بدون حل. وصداع يواجه كل مريض أو أب بشأن عجز الرعاية المركزة والحضانات رغم ان وزارة الصحة اطلقت المشروع القومي "للرعايات والحضانات والطوارئ" خلال الفترة الماضية. بهدف القضاء علي هذه الأزمة بدون تدخل المريض أو ذويه.

في الحقيقة أن الحكومة أطلقت مبادرة تطوير أقسام الرعاية الحرجة والعاجلة بالمستشفيات. التوسع في إتاحة أسرة الرعاية المركزة وخاصة بأقسام الطوارئ ورعاية الأطفال والحضانات منذ عام 2021 باستثمارات أكثر من 1.2 مليار جنيه.حيث اعتمد مجلس النواب في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2021-2022 تخصيص نحو 600 مليون جنيه لتوفير 2861 سرير رعاية مركزة و420 حضانة أطفال. بالإضافة إلي 421 سرير رعاية أطفال وشملت الخطة زيادة الأسرة بأقسام الطوارئ "139 سريرا للرعاية المركزة". وزيادة أعداد الأسرة بأقسام الرعايات المركزة في 170 مستشفي. وأسرة أقسام رعاية الأطفال في 28 مستشفي. وأسرة أقسام الحضانات في 64 مستشفي. وأسرة قسم الحروق في 23 مستشفي. بالإضافة إلي زيادة عدد أسرة وحدة محاليل وتغذية وريدية في 29 مستشفي.

  المتحدث باسم "الصحة":  

الوزارة تتولي مهمة نقل المريض

خدمة "التلي ميديسن" للكشف علي الحالات الحرجة

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه تم تدشين المرحلة الأولي من مجمعات أقسام الرعاية المركزة. ببعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة. والتي بدأت بمجمع الرعايات المركزة. في مستشفي عين شمس العام. بقوة استيعابية 75 سرير رعاية مركزة ورعاية أطفال. كما أن هناك تعاونا مع القطاع الخاص. لتوفير أفضل خدمة طبية من خلال المشروع القومي للرعايات والحضانات. لإطلاق مجمع الرعايات المركزة بقوة استيعابية 30 سرير رعاية مركزة. تم تشغيلها من خلال المشروع. وجار تجهيز 28 سرير رعاية إضافية. لتقديم أفضل سبل الرعاية.
نوه إلي هناك دعم لمنظومة الرعايات والحضانات. لرفع مؤشر سرعة الاستجابة الفورية. وتسكين الحالات الحرجة التي تحتاج لتدخل سريع. لافتا إلي استكمال العمل في فتح ملف إلكتروني بـ"كود خاص" لكل مريض. يتم فور دخول الحالة المرضية. عرض بياناتها والفحوصات التي خضعت لها. ومراحل العلاج حتي الوصول لمرحلة التعافي.
أشار إلي أن الزيادة السكانية هي التي أدت إلي هذه الأزمة ورغم ذلك العمل المستمر لتطوير المشروع القومي للرعايات والحضانات وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية للمواطن المصري.
لفت إلي أن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة. بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالقاهرة. قامت بتخصيص عدد من أسرة الأقسام الداخلية بالمستشفيات التابعة لها في نفس النطاق. لخدمة المرضي الذين تم تسكينهم من خلال المشروع. بعد خروجهم من الرعاية المركزة. لاستكمال العلاج لرفع العبء علي المواطن.
قال إن الوزارة تتولي مهمة نقل المريض سواء كان التنسيق له في المستشفيات أو تنسيق سيارة الإسعاف. بعكس ما كان يحدث في الماضي. وهو أن هذه المهمة يقوم بها المريض أو ذويه.
أوضح أن وزارة الصحة تسعي خلال المفترة المقبلة لدخول المستشفيات الجامعية منظومة "المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ". وذلك من خلال بروتوكول تعاون.
كما تم عقد لقاءات عديدة مع القطاع الخاص لدخوله في المنظومة. وذلك بهدف دعم القطاع الصحي من خلال توحيد الجهود وتحقيق الترابط بين جميع الجهات المعنية في الدولة المصرية. بما ينعكس إيجابياً علي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي في مستشفيات القطاعين العام والخاص.
كشف أن الوزارة تسعي أيضا إلي التعاون مع مستشفيات الجمعيات ومستشفيات التحفظ ومستشفيات الهيئات الحكومية لتوفير أسرة رعاية مركز للمرضي المسجلين علي المنظومة والمحاسبة وفقا لأسعار نفقة الدولة ووفقاً للاشتراطات والضوابط الموضوعة من قبل المشروع. ونستهدف التعاقد مع أطباء الرعاية المركزة بأسعار مجزية للأطباء لإعادة وتشغيل وحدات الرعاية المركزة بكامل طاقتها الاستيعابية.
قال الدكتور حسام عبدالغفار إن خط الطوارئ 137 يعمل بكفاءة عالية ويقدم كافة الخدمات الخاصة بالطوارئ والحالات الحرجة بالمجان لجميع المتصلين. مشيراً إلي أن المشروع القومي للرعايات يمثل حجر الزاوية في تقديم الخدمات الطبية لاسيما الحرجة والعاجلة.
أضاف أنه تم إدخال خدمة التلي ميديسن السريعة للكشف علي الحالات الحرجة التي تعاني من الجلطات القلبية والدماغية وذلك لاستبيان الرأي الطبي السليم في العلاج مشيراً إلي أن مبادرة كل ثانية حياة تقدم جميع خدماتها بالمجان. مشيرا إلي أنه يوجد بجميع استقبال المستشفيات طوارئ الرعايات وأجهزة تنفس صناعي يمكن للمريض البقاء فيها إذا كان يحتاج الخدمة لحين توفير سرير رعاية بشكل مستدام.. مؤكدا أن مشروع رعايات مصر من المشروعات التي حلت مشاكل كثيرة في آليات توفير الرعايات المركزة والحضانات.

  د. محمد الصدفي:  

لا يوجد نقص في الرعاية المركزة.. ولكن !!

قال الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة أنه لا يوجد نقص في الرعاية المركزة لكن الزيادة السكانية هي أحد اسباب الضغط علي اسرة الرعاية المركزة.. مشيراً إلي أن العمل بالمشروع القومي للرعايات الحرجة والحضانات والطوارئ يتم من خلال تطبيق الميكنه للربط بين كافة جهات المنظومة الصحية بما يضمن استغلال الطاقة التشغيلية لأقسام الرعايات المركزة والحضانات والطوارئ بجميع مستشفيات وزارة الصحة.
أضاف أن المشروع القومي للرعايات الحرجة والحضانات والطوارئ يعتمد علي تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية في معرفة كافة الأسرة الشاغرة بالمستشفيات بالتخصصات المختلفة وإمكانية تنسيق الخدمات للمكان الأنسب للمريض مما يحقق الكفاءة والفاعلية في توفير الخدمة الطبية المطلوبة.

  د. أحمد السبكي:  

حققنا إنجازات كبيرة في تطوير الرعاية المركزة

أضفنا 278 سريراً جديداً باستثمارات 7 مليارات جنيه

قال الدكتور أحمد السبكي. رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام علي مشروع التأمين الصحي الشامل إن الهيئة حققت إنجازات كبيرة في تطوير خدمات الرعاية المركزة بمستشفياتها خلال عام 2024. وذلك في إطار إستراتيجية الهيئة لتقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة علي أعلي مستوي من الجودة.
أوضح أنه تم إضافة 278 سريرًا جديدًا للرعاية المركزة بمستشفيات الهيئة في محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل. باستثمارات ضخمة بلغت 7 مليارات جنيه. مشيرًا إلي أن هذا الإجراء يمثل زيادة بنسبة 47% في عدد الأسرة المتوفرة حاليًا. ويحقق نموًا بنسبة 88% مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة.
أوضح أن مستشفيات الهيئة سجلت نسبة تحسن وشفاء في وحدات الرعاية المركزة بلغت 82.8% خلال العام الماضي ما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلي معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية. كما نجحت الهيئة في تقليل معدلات الوفيات في وحدات الرعاية المركزة بنسبة 34%. لتصبح أقل من المعدل العالمي بنسبة 13%.
أشار إلي أن الهيئة تمكنت من تقليص متوسط مدة الإقامة في وحدات الرعاية المركزة بأقسام الطوارئ بنسبة 25%. مما يسهم في تحسين كفاءة تشغيل الوحدات وزيادة القدرة الاستيعابية. بالإضافة إلي ذلك. انخفض متوسط الانتظار الشهري للمرضي الذين يحتاجون إلي دخول الرعاية المركزة لأكثر من 24 ساعة بنسبة 66%. ما يعكس التحسن الكبير في كفاءة إدارة الحالات الحرجة.

  د. عبدالحميد أباظة:  

المدينة الطبية الجديدة تحل الأزمة

كشف الدكتور عبدالحميد أباظة رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضي الكبد بالوطن العربي ومساعد وزير الصحة سابقا عن نقص شديد في عدد أَسرّة العناية المركزة بالمستشفيات الحكومية بسبب زيادة عدد السكان وخاصة في القاهرة الكبري وهذا ملحوظا لدي عامة المواطنين اثناء الاتصال بالخط الساخن. مشيرا إلي أن عدد أَسرَّة المستشفيات في مصر بالنسبة لعدد السكان يعتبر قليلا. مقارنة بالنسب العالمية.. موضحاً أن الدولة تعمل حاليا علي سد هذا العجز من خلال أنشاء المدينة الطبية الجديدة والتوسع في اسرة الرعاية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين بالمستشفيات التي يتم فيها أعمال التطوير والانشاءات الجديدة.
أشار إلي أن هذا النقص في عدد الأَسرَّة. يتزامن مع وجود أزمة في نقص أطباء الرعاية المركزة ونقص التجهيزات الأخري في بعض مستشفيات الصعيد والاقاليم.. مؤكداً أن هناك حاجة لسرير رعاية مركزة لكل سبعة آلاف مواطن. وفقا للدراسات العالمية. وهذا يعني أن مصر في حاجة لأربعة عشر ألف سرير حاليا علي أقل تقدير.
لفت إلي أن هناك نقصاً في عدد الأطباء بالفعل. موضحا أن الإحصائيات تؤكد أن هناك 1922 طبيبا مقيما في حين أن الاحتياج يزيد عن 3.6 آلاف طبيب. خلاف النقص الواضح في التمريض
أكد إن رحلة البحث عن سرير بالعناية المركزة في مصر مازالت تمثل أزمة حقيقية يعيشها المصريون رغم تدشين مشروع زيادة اسرة الرعاية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين الذين دائما ما يخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير. لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق. موضحا ان أهم المشروعات القومية التي نفذتها وزارة الصحة في 18 محافظة والتي بلغ عددها 32 مشروعا يخص الأسرة.
ذكر أباظة أن مرضي الدرجة الثانية والثالثة من محدودي الدخل والبسطاء والخاضعين للتأمين الصحي من غير القادرين علي تحمل أسعار المستشفيات الخاصة فيخوضون تجارب قاسية للحصول علي سرير في حجرة الرعاية المركزة في المستشفيات وينتظر أهالي المرضي أياما علي سلالم المستشفيات الحكومية أمام أقسام الرعاية لإخلاء سرير. وقد تؤدي رحلة الانتظار بالنهاية إلي العصف بحياة المريض قبل الحصول علي حلم هذا السرير.
نوه إلي أن وزارة الصحة لجأت لرسم خريطة مركزية بعدد أسرة الرعاية المركزة بقطاع القاهرة الكبري. وخصصت الخط الساخن "137" لبيان عدد الأسرة الشاغرة بالمواقع المختلفة. لإنهاء حالة النزاع داخل المستشفيات الحكومية و"الوسايط". فضلا عن توجيه المريض للحصول علي سرير رعاية بالأماكن المتاحة بأسرع وقت ورغم ذلك هناك ضغط كبير علي أسرة الرعاية المركزة ومن هنا يستسلم المريض إما للموت بسبب طول انتظاره لوجود سرير رعاية مركزة في مستشفي حكومي أو الخضوع لاستغلال المستشفيات الخاصة لكن إذا كان المريض لا يملك نفقات يوم واحد في المستشفي الخاص فعليه أن يستسلم للموت لان حالته الصحية تحتاج إلي رعاية مركزة علي وجه السرعة.
أشار أباظة إلي أن رحلة المعاناة تبدأ مع الخط الساخن بعد محاولات تمتد ساعات اتصال أحيانا. حتي يتم الرد. ثم تسجيل بيانات المريض بالرقم القومي. ولا يتم قبول الحالة علي قائمة الانتظار إلا عبر طبيب مباشر للحالة يقوم بوصفها ودرجة الرعاية التي يحتاج إليها وقد تمتد عملية الانتظار لحين توفير سرير رعاية.

  المرضي يتحدثون:  

الخط الساخن.. لا يفعل شيئاً..!!!!

نعاني كثيراً للحصول علي سرير.. والأسعار فلكية..!!!

أكد المواطن أحمد جاد مقيم بمنطقة منشية ناصر أن ابن عمه ويدعي رجب عباس رياض تعرض لمشاكل صحية طارئة بالبطن والقلب وتم نقله لإحدي المستشفيات الحكومية وابلغونا انه يحتاج إلي رعاية مركزة لكنها غير متوفرة في المستشفي وطلبوا منا البحث عن رعاية في مستشفي أو الاتصال برقم 137 بالفعل اتصلنا بالخط الساخن وتم الابلاغ عن حالة المريض لكن دون جدوي والمريض حاليا في منزله يواجه الموت بعد أن أصبح غير قادر علي السير علي قدميه بسبب تفاقم حالته الصحية بسبب عدم وجود رعاية مركزة ومازال هذا الشاب لا يستطيع النهوض علي قدميه.

تسأل ابن عم المريض قائلا: أين مشروع الرعايات المركزة وكيف لا يوجد نقص في الرعاية المركزة وهذا الشاب يمثل نموذج للحالات المرضية الأخري التي تفقد حياتها بسبب عدم وجود رعاية وهل هناك من يستطيع إنقاذ هذا المريض الذي أصبح عاجزا عن السير أو الوقوف علي قدميه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق