تركيا تعلن مقتل 13 من “الوحدات الكردية” في قصف جوي شمال سوريا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

مرصد مينا

صعدت تركيا من استهدافها لموقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، عن مقتل 13 عنصراً من “وحدات حماية الشعب الكردية” في غارات جوية استهدفت مواقعهم في منطقة نبع السلام، شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية موالية لتركيا و”قسد” على عدة محاور، لا سيما في شرق حلب.

ونشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو يظهر عملية القصف الجوي، مؤكدة أن “الجيش التركي يواصل مكافحة الإرهاب بكل حزم”، وأن القصف “أسفر عن مقتل 13 إرهابياً” ينتمون لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة كامتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي تعتبره منظمة إرهابية.

من جهة أخرى، تعرضت المناطق التي تسيطر عليها “قسد” لقصف مدفعي وجوي من قبل القوات التركية، بما في ذلك استهداف مواقع في تل أبيض وريف تل تمر، بينما استهدفت “قسد” مواقع تركية براجمات الصواريخ في ريف منبج.

كما دارت اشتباكات في محاور سد تشرين وجسر قره قوزاق شرق حلب، مما أسفر عن مقتل 15 من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة.

الاشتباكات مستمرة منذ ديسمبر الماضي في المنطقة، مع استمرار تصاعد الخسائر البشرية من الجانبين، بما في ذلك مقتل وإصابة عشرات المدنيين جراء القصف المتبادل.

في الوقت نفسه، قامت “قسد” بنقل قوافل من موظفي الإدارة الذاتية إلى محيط سد تشرين بهدف تقليل الضغط العسكري التركي والفصائل عبر التظاهر احتجاجاً على ما تسميه قسد بـ”العدوان التركي”.

وتعرضت هذه القوافل لعدة ضربات من الطائرات المسيّرة التابعة للفصائل الموالية لتركيا، مما أسفر عن وقوع 24 قتيلاً و200 مصاب، وفقاً لبعض الإحصائيات، وذلك خلال شهر من الاشتباكات والقصف.

وتدعي تركيا أن “قسد” تستخدم المدنيين كدروع بشرية، في حين نقلت تقارير محلية أن “قسد” تستفيد من هذه القوافل لنقل الأسلحة والعتاد إلى مقاتليها داخل سد تشرين، بالإضافة إلى إجراء عمليات تبادل للعناصر وسحب جثث القتلى ونقل المصابين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق