حذر قيادي بارز في حزب الإصلاح، مليشيا الحوثي، من استنساخ التجربة السورية في اليمن، وإطلاق عملية مماثلة لعملية "ردع العدوان" تصل إلى العاصمة صنعاء.

وتساءل رئيس حزب الإصلاح في محافظة مارب، مبخوت بن عبود الشريف، في منشور على منصة إكس، قائلًا: "لمصلحة من تدق طبول الحرب".. مشيرًا إلى أن مارب وصنعاء ستكونان مثل "إدلب ودمشق".

وقال الشريف: "السوريون كانوا في هدنة بعد اتفاق أستانا، وأطرافه روسيا وتركيا وإيران وسوريا (الرباعية)
وقام بشار الأسد وضرب إدلب بالبراميل المتفجرة، فقامت المعارضة بقيادة احمد الشرع وأطلقت عملية (ردع العدوان) وبعد انطلاق العملية بأحدعشر يوماً وصلوا الى العاصمة دمشق وبسطوا سيطرتهم على سوريا".

وأضاف: "والشيء بالشيء يذكر اليمن تعيش في هدنة (كل احد في موقعه) منذ عام 2022 برعاية (الرباعية) أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات - لكن يبدو أن الفئة الباغية (الحوثية) تريد ان تكون مأرب ادلب وصنعاء دمشق وعلى نفسها جنت براقش!!"، حسب تعبيره.

وتابع: "نسمع عن حشود واستعدادات لدى الحوثيين، ونقول لهم.من جرب المجرب عقله مخرب. حاولتم عدة مرات اقتحام مأرب وهلك من عناصركم اكثر من أربعين الف على أطرافها وضعفهم جرحى ومصابين".

واستطرد، مخاطبًا الحوثيين: "نحن حروبنا دفاعية لكنكم بتحركاتكم وتحرشاتكم قد تضطرونا نطلق عملية
(رد ع العدوان)"، مشيرًا إلى أن "عام 2025 غير عام 2014 عندما دخلتم صنعاء بدعم او سكوت بعض الأطراف داخلياً وخارجياً؟؟".

وجدد رئيس إصلاح مارب، تحذيره للحوثيين، قائلًا: "مأرب هزمتكم في اكثر من جولة ومن كذب جرب والبادئ اظلم والحرب نحن لها ونحن رجالها وصنعاء اقرب ل مأرب من دمشق لادلب الاولى 170 كيلو والثانية 400 كيلو (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))".