يواصل العدو الصهيوني خروقاته جنوب لبنان عبر عمليات النسف والتفجير والتوغّل. وفي هذا السياق، تتعرض بلدة يارون لعمليات تفجير ينفذها جيش العدو  بعد توغّله في الجزء الشرقي من البلدة.

وأفاد مراسلنا أنه “خلال يوم أمس، تقدّمت قوة صهيونية مؤللة باتجاه أحد الأحياء الشرقية للبلدة، القريب من وسطها والمشرف تقريبًا على الساحة الرئيسية. وقد عمد العدو الصهيوني إلى تفخيخ عدد كبير من المنازل، حيث تم نسف ما يقارب تسعة منازل”.

وأضاف: “هناك أيضًا ثلاثة إلى أربعة منازل تم نسفها في تفجير واحد يوم أمس، وتعرّضت هذه المنطقة خلال الأسبوع الماضي أو العشرة أيام الأخيرة لخمس تفجيرات عنيفة نفذها جيش الاحتلال، مما يرفع عدد المنازل التي تم نسفها خلال أسبوع واحد إلى ما يقارب خمسة وعشرين منزلًا”.

وفي وقت سابق، انتشر الجيش اللبناني في الجزء الغربي من البلدة دون التقدّم باتجاه ساحة البلدة والجزء الشرقي، ما سمح للعدو الصهيوني بالتمادي أكثر في هذا الجزء. ويُذكر أن المنازل التي تم تدميرها خلال الساعات الماضية والأسبوع الماضي تُعدّ منازل كبيرة، ما يضاعف حجم الدمار الذي خلّفه الاحتلال في بلدة يارون.

بالإضافة إلى هذا الخرق، نفذ العدو الصهيوني خلال مساء أمس سلسلة من الغارات، سواء في عمق الجنوب اللبناني، في منطقة الجبور ومرتفعات الريحان، حيث شنت الطائرات الحربية عدة غارات هناك. كما نفذ الاحتلال عمليتي نسف في بلدة ميس الجبل، إضافة إلى تفجير آخر في بلدة كفركلا خلال ساعات المساء الأولى.

وتشمل هذه الخروقات أيضًا التحليق المتقطع للطائرات الحربية في أجواء المنطقة الحدودية، إضافة إلى بعض التحركات العسكرية التي تشهدها المناطق المحتلة قرب الحدود، كما يحدث حاليًا عند أطراف بلدة يارون، حيث يُسمع بين الحين والآخر صوت تحركات للآليات في عمق المنطقة الحدودية، تحديدًا في الجزء الجنوبي.

المصدر: موقع المنار