ندد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر “بكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني بأية وسيلة ومن أي طرف خارجي كان أم فلسطيني سواء بالتسبب او بالعلن”. مضيفا ان “اعلان الرئيس ترامب تملك غزة، كشف عن ان هناك دولا اخرى سعت لهذا الامر من قبله عبر ما تسميه دعم المقاومة”.

وقال د. طارق بن شيخان الشمري رئيس كارنتر ورئيس منتدى الامن الاعلامي العربي أرامس أن “رغبة الرئيس ترامب شراء او تملك قطاع غزة كعقار اقتصادي فضح المحاولات الخفية لإيران في الاستيلاء على غزة وجعلها المدينة الخامسة العربية التي تحتلها سابقا، من خلال دعم الفصائل المنشقة عن الوحدة الفلسطينية بغزة طوال تلك السنوات، حيث ان الهدف الايراني هو احتلال الساحل الشمالي المتوسطي لإقليم الشام وفلسطين من حدود تركيا الى مصر. إلا ان طوفان حماس الذي أدى لإنهاء كل الخطط والاحلام الايرانية، مكن اسرائيل من احتلال غزة وقتل شعبها وتدمير البنية التحتية لها، وإعطاء الرئيس ترامب الفرصة للاعلان لتملك غزة”.

وأضاف آل شيخان “ان العرب استبقوا احلام الدول بإحتلال غزة وتملكها وأعلنوا عن مبادرة الملك عبد الله عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية موحدة حتى يوقفوا المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وحتى يمنعوا اية محاولة لإحتلال غزة، الا ان ايران واذرعها من الفصائل المنشقة حاربت مشروع اقامة دولة فلسطينية حتى تسيطر على غزة بحجة المقاومة، في الوقت الذي كانت الادارات الامريكية السابقة واسرائيل تعرف وتراقب الوضع، بل وسهلت لايران وللفصائل المنشقة مشروعها من اطلاق يد ايران لاحتلال العواصم العربية الاربعة ومن ادخال الاموال لغزة ومراقبتها لعمليات حفر الانفاق ومحاصرة السلطة الشرعية ماليا وسياسيا، حتى تحققت لاسرائيل ولواشنطن مشروع غزة”.