الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 16 - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 16 - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 10:59 صباحاً

وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، وعززت انتشار آلياتها والدوريات الراجلة في محيطهما وأحيائهما، وسط مداهمات للمنازل، التي أصبح عدد كبير منها فارغًا بعد نزوح سكانها قسرًا، يتخللها إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي، خاصةً في ساعات الليل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن وصف فلسطينيين من مخيم طولكرم، ممن تبقوا في منازلهم على أطراف المخيم، الوضع بأنه مرعب، حيث اشتدت حدته خلال الأيام الثلاثة الماضية، خصوصًا ليلًا، مع استنفار جنود الاحتلال أثناء مداهمتهم المنازل وإطلاقهم الأعيرة النارية والقنابل داخلها، مصحوبة بدوي انفجارات، وكأنها ساحة حرب.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المنازل والمباني العالية داخل المخيم ومحيطه، خاصةً في شارع نابلس المتاخم لمدخله الشمالي، وشارع المقاطعة الذي يربطه بالحي الشرقي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

إلى ذلك، دفعت قوات الاحتلال الليلة الماضية بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم نور شمس، حيث انتشرت في أحياء جبل الصالحين وجبل النصر، وسط مداهمة المنازل بعد تفجير أبوابها، وتفتيشها، وتخريب محتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في المخيم.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم نور شمس فجر الأحد الماضي، مستخدمةً آليات عسكرية وجرافات ثقيلة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافةً إلى تدمير الممتلكات، وفرضت خلال ذلك طوقًا مشددًا على المخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم سيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.

ويشهد مخيم نور شمس أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال سكانه، من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على النزوح قسرًا. وشوهدت عشرات العائلات الفلسطينية وهي تغادر المخيم بعد إجبارها على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، وتزامنًا مع سماع أصوات انفجارات بين الحين والأخر.

وتركزت حركة النزوح في أحياء المسلخ، والمنشية، وجبل الصالحين، وجبل النصر، التي أصبحت شبه فارغة من سكانها، حيث قامت قوات الاحتلال بتوجيه كل مجموعة من الأسر النازحة إلى مناطق محددة، توزعت بين المدينة وضاحية ذنابة وبلدة عنبتا.

وتتوالى مناشدات الفلسطينيين من داخل المخيم، خاصةً كبار السن وبعض العائلات في الأحياء المستهدفة، للجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ حياتهم، بعد تعرض منازلهم للهدم الجزئي وهم بداخلها، كما حصل مع عائلة القصير في جبل الصالحين.

نقلا عن القاهرة الاخبارية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق