وأكد الوزير على أهمية إسبانيا كشريك استراتيجي لمصر في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حاليا، مشيرا إلى أهم المشروعات القومية الكبرى التي أقامتها الدولة المصرية كمحفز للاقتصاد.

واستعرض «الخطيب» الإصلاحات التي تتبناها الدولة حاليا للسياسات النقدية والمالية والتجارية والإجرائية، والتي تستهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف مضاعفة حجم الصادرات المصرية خلال الفترة القادمة من خلال اتباع سياسات تجارية وتصديرية مناسبة.

وأكد الوزير أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري لمصر والشريك التقليدي والأهم تاريخيا، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة للتعاون والنمو بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة. 

وقال «الخطيب» إن هناك عدد كبير من الأسواق التصديرية التي يمكن النفاذ إليها من خلال التصنيع في مصر والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، ومن بينها أسواق الاتحاد الأوروبي. 

وأشار الوزير إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الإسبانية في مجال تحلية المياه لا سيما وأن مشروعات تحلية المياه تعد ضمن أهم أولويات الدولة المصرية خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من الفرص الاستثمارية المتميزة في مصر في مجالات تطوير المطارات والقطاع الطبي وقطاع الطاقة المتجددة وبصفة خاصة مشروعات تصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية.

وقد أكد الجانب الإسباني على الأهمية الكبرى لمصر كشريك استراتيجي، ودولة مستقبلة للاستثمارات الإسبانية، وتحظى بالعديد من الفرص التي يمكن أن تدعم العلاقات التجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. 

وقد قامت إحدى الشركات الإسبانية المشاركة بتقديم الشكر للدولة المصرية على التزامها بكافة تعاقداتها مع الشركة، كما أعربت إحدى الشركات العاملة في مجال النقل عن تطلعها للتعاون مع مصر في إدارة بعض خطوط القطارات، كما أعربت إحدى شركات إدارة المطارات عن تطلعها للتواجد في مصر والاستثمار في قطاع المطارات، كما أعربت إحدى الشركات عن تطلعها للاستثمار في مصر في قطاع الطاقة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل