تدشين فضاءات جديدة في المسرح الوطني التونسي يوم 13 فيفري 2025 - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تدشين فضاءات جديدة في المسرح الوطني التونسي يوم 13 فيفري 2025 - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:47 مساءً

تدشين فضاءات جديدة في المسرح الوطني التونسي يوم 13 فيفري 2025

نشر في الشروق يوم 11 - 02 - 2025

alchourouk
ينظم المسرح الوطني التونسي بالتعاون مع جمعية عبد الوهاب بن عياد حفل افتتاح "الرواق الشرفي" وأستوديو "علي بن عياد" بقصر الحلفاوين بمدينة تونس العتيقة، إلى جانب حفل تخرّج الدفعة التاسعة من طلبة المدرسة التطبيقية للحرف المسرحية، وذلك يوم الخميس 13 فيفري 2025.
وأكد المدير العام للمسرح التونسي الدكتور معز المرابط أن هذه الفضاءات الجديدة تتنزّل في إطار تدعيم البنية التحتية الثقافية وتكريم رموز المسرح التونسي، والمساهمة في إضفاء ديناميكية ثقافية على بطحاء الحلفاوين، فضلا عن تعزيز البعد الثقافي والسياحي لبطحاء الحلفاوين وجعل من المسرح الوطني نقطة إشعاع فني تستقطب الجمهور التونسي والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
ويفتتح الرواق الشرفي الذي يربط بين مختلف فضاءات القصر، حيث تم ترميمه وتأهيله ليحتضن معارض توثق لتاريخ المسرح التونسي عبر الأزياء المسرحية والصور الفوتوغرافية التي تستعرض أبرز الإنتاجات والتجارب المسرحية. كما تم تجديد القاعة المخصصة للمسرحي الكبير علي بن عياد، وذلك بتمويل من جمعية عبد الوهاب بن عياد، لتكون فضاء مخصصا للتكوين المسرحي.
وشملت أشغال التهيئة والترميم إنشاء قاعة جديدة للسنوغرافيا ومكتبة متخصصة، فضلا عن إعادة تأهيل القاعة العلوية التي ستوفر بيئة مثالية للدروس والتدريبات المسرحية. كما تم تطوير قاعة Bernard Turin التي تعتبر من الفضاءات الهامة للمسرح الوطني، حيث سيتم استغلالها لاحتضان الدورات التكوينية والعروض المسرحية.
وفي إطار تثمين التراث المسرحي، يحتضن الفضاء الجديد معرضا للأزياء المسرحية التي ارتبطت بإنتاجات وطنية هامة مثل مسرحية "مراد الثالث". كما تم تخصيص المدرج الرئيسي لاستعراض ذاكرة المسرح التونسي من خلال صور فوتوغرافية توثق تطور الحركة المسرحية في تونس.
ويأتي هذا المشروع في سياق رؤية شاملة لمؤسسة المسرح الوطني التونسي، وتهدف بالخصوص إلى توظيف المعلم التاريخي لقصر الحلفاوين واستغلال فضاءاته بأفضل شكل ممكن. إضافة إلى كونه مقرا إداريا ومدرسة تكوينية، أصبح القصر اليوم فضاء منفتحا على الجمهور من خلال احتضان العروض المسرحية والتظاهرات الثقافية والأنشطة الفنية.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق