قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداود إن عودة التبادل التجاري بين الأردن وسوريا عبر معبر جابر، سيتيح عودة لـ 1500 شاحنة كانت شبه متوقفة عن العمل، إلى البدء بنقل حمولتها مباشرة إلى الداخل السوري بهدف منع تلف محتوياتها.
وقدر الداود عدد الشاحنات التي كانت تدخل الأراضي السورية قبل إغلاق المعبر بين دخول وخروج ومبادلة البضائع عبر معبر جابر الحدودي بـ 200 شاحنة يوميا.
وتوقع ارتفاع حجم عدد الشاحنات خلال الفترة المقبلة في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا، مؤكدا استعداد سائقي تلك الشاحنات للدخول إلى جميع مناطق سوريا مثل حلب حمص واللاذقية.
وناشد الداود الجهات المعنية بالبلدين على ضرورة تخفيض جميع أنواع الضرائب والذي من شانه زيادة حركة الشحن إلى سوريا وانخفاض التكلفة وتشغيل قطاع النقل بشكل اكبر خلال الأيام المقبلة ويقلص مدة وصول البضائع.
وأضاف أن الدخول مباشرة إلى سوريا ولبنان له نتائج إيجابية على جميع حلقات الإنتاج ويسهل الوصول إلى البحر المتوسط من خلال الموانئ السورية.
وأشار إلى أن تحميل البضائع من المواني السورية إلى الأردن وبالعكس سيؤدي إلى سرعة وصولها خلال اقل من 72 ساعة من جهة وسيؤدي إلى الحفاظ على تلك البضائع من التلف وخصوصا الأغذية.
يذكر إلى أن صادرات الأردن إلى سوريا كانت في السابق نحو 100 شاحنة يوميا من الخضار في الموسم الشتوي وبضائع مختلفة بنحو 50 شاحنة؛ أي بمعدل 150 شاحنة يوميا، وإلى لبنان 15 شاحنة يوميا.
وقال إن مجموع الشاحنات التي كانت تعمل على خطى لبنان وسوريا قبل اندلاع الأزمة في سوريا قبل 14 عاما، 1500 شاحنة وإنها تقلصت بعد توقف حركة الشحن إلى تلك الدول بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة.
وأكد أن عودة حركة الشاحنات ستعمل على تنشيط الواقع الاقتصادي وتحريك نشاط المهن الأخرى المرتبطة بقطاع الشاحنات.
الغد
0 تعليق