وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان له، أن "الزعيمين بحثا التطورات في الضفة والقدس"، لافتًا إلى أن "الملك أكد ضرورة منع تدهور الأوضاع وإيجاد حل يراعي مصالح الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب، وخاصة الشعب الأردني".
وأكد العاهل الأردني، موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة "تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني ويضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين"، مجددًا التأكيد على ضرورة "تثبيت وقف إطلاق النار بغزة، وتكثيف الاستجابة الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع".

وكان الملك عبد الله الثاني، قد قال للصفحيين في البيت الأبيض، إن "الدول العربية ستأتي إلى الولايات المتحدة، برد على خطة الرئيس دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة"، مشددًا على ضرورة "الانتظار لحين تقديم مصر خطتها بشأن غزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن بلاده ستستقبل نحو 2000 طفل من المرضى من قطاع غزة.

وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أهالي قطاع غزة يمكن نقلهم إلى "قطعة أرض" في الأردن ومصر. وذكر الرئيس ترامب أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستضع قطاع غزة تحت سلطتها وستتم إدارته بشكل سليم للغاية"، على حد قوله.

وأوضح ترامب أن "غزة ستكون بمثابة جوهرة ومن أهم الأصول وستأتي بالسلام للشرق الأوسط"، مضيفًا: "لن نشتري غزة ولا يوجد سبب لذلك وسنسيطر عليها وخطتنا ستسهم في جلب السلام للمنطقة، ولقد حظينا بدعم كبير للمشروع الذي اقترحناه بشأن غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد دعا سابقًا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير الماضي.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل