الشارقة: ضمياء فالح
قبل 43 عاماً، هز أسطورة ليفربول إيان راش شباك إيفرتون في«الديربي» بـ4 أهداف كانت مزيجاً من الحب والانتقام لطفل نشأ على حب وتشجيع إيفرتون لكن النادي رفض التعاقد معه بسن الـ19 لأنه «ليس جيداً بما يكفي ليلعب في إيفرتون».
عاد راش لغرفة ملابس ملعب غوديسون بارك قبل آخر ديربي على هذا الملعب الأربعاء برفقة غريمه بيتر ريد أسطورة إيفرتون بمناسبة وداع الملعب ويقول راش عن ذكرى الرباعية: «شعرت بالغضب لكن تحملت وقلت لإيفرتون في رأسي «سأجعلكم تدفعون الثمن». ربما كان من الأفضل لي ألا أوقع مع إيفرتون، لا نعرف تدابير القدر. ربما ما كان أسلوبه يناسبني».
ويتابع راش (63 عاماً):«غرفة ملابس الفريق الضيف أكبر في الأنفيلد ( معقل ليفربول ) كي يشعر الفريق الضيف بأنه صغير فيها، نوع من التأثير النفسي عليه وبقيت كذلك».
وفاز كل من ليفربول وإيفرتون بـ41 مباراة ديربي وتعادلا في 37 ويعلق ريد (68 عاماً)على المنافسة الشرسة بين إيفرتون وليفربول: «في إحدى المباريات لم استطع التنفس 10 دقائق، لم نستطع لمس الكرة بتاتاً. سمعت شخصاً ينتقد كبر أذني من بين مشجعي ليفربول لكني تعرفت إلى الصوت، كان واحداً من أقاربي. ذهبت وقلت له «اجلس عمي آرثر». ريد كان مشجعاً لليفربول عندما سجل راش رباعيته ويقول: «صفقت له ذاك اليوم وأحببته ثم وقعت لإيفرتون وكرهته».
في نهائي كأس الاتحاد بين الفريقين عام 1986 والتي فاز بها ليفربول 3-1 كان من المقرر سفر لاعبي الفريقين في طائرة واحدة لخفض التكاليف ويقول ريد: لم اتحمل وقلت لرئيس النادي لن أذهب في نفس الطائرة معهم وقال لي سيخصم أسبوعين من أجرك فقلت له لا يهمني. حصلت على توصيلة لمانشستر بالسيارة .
ويعلق راش: جلست مع لاعبي إيفرتون حينها، كنت أعرف الكثير منهم ومن بين المحادثات حكم النهائي ألن روبنسون الذي يعتقد مشجعو إيفرتون أنه سرق منهم الكأس .
أكثر لاعبي ليفربول شراسة على ملعب غوديسون بارك لم يكن راش بل غراييم سونيس ويقول ريد: سونيس كان مثل رودري ( نجم سيتي) كان يعرف أين ستذهب الكرة قبل أن تذهب، يرى التمريرة قبل تنفيذها.
راش يعتقد أن أقوى خصم في إيفرتون كان الكابتن كيفن راتكليف ويقول: كان دائماً يعرقلني في أول 15 دقيقة، عندما كان معي في غرفة المنتخب مع ويلز سألته لماذا تفعل هذا بي دائماً فقال «لأن الحكم لا يرفع بطاقة في أول 15 دقيقة. في الديربي التالي أخبرت الحكم بما قاله».
وعن وداع الملعب قال راش: «من المؤسف هدمه لكن الزمن يتحرك ولا شيء يبقى في مكانه بالحياة. أشعربأن جزءاً مني يذهب معه، كان دوماً مكاناً رائعاً بالنسبة لي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق