عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم، المتهم بقتل المجني عليه "محمد أسامة" بعد سرقة دراجته البخارية داخل إحدي القري التابعة لمركز الزقازيق بالإعدام شنقاً.

بداية القضية 

تعود بداية أحداث القضية رقم ٢٢٥١٨ لسنة ٢٠٢٤ الجنح لمركز الزقازيق، والمقيدة برقم ١٥٣٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد . ح" 30 عاما ويعمل سائق، لأنه فى يوم ١٢ يونيو من العام المنقضي بدائرة مركز الزقازيق، قتل المجنى عليه "محمد أسامة" عمداً مع سبق الإصرار و ذلك بأن كاله طعنة استقرت في ظهره وما أن حاول المجني عليه " ماز الذكر" الاستنجاد ومقاومته مجهشا بالصراخ اجسم عليه وأكتم صوته بقطعة من القماش، وكال له طعنتان استقرا بصدر المجني عليه، مستخدما في ذلك سلاح أبيض "سكين" محل الإتهام التالي، قاصداً من ذلك إزهاق روحه تسهيلاً لإتمام جريمة السرقة تالية البيان وظل جاسما على المجني عليه متحينا لفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة حتى حدثت وفاته كما هو ثابت بتقرير مصلحة الطب الشرعي وذلك مستخدماً على النحو المبين بالتحقيقات.

التهمة الثانية 

وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى أرتكبت جناية القتل بسببها وتسهيلاً لها وهي أنه في ذات الزمان والمكان وعقب إتمام جريمة القتل مارة البيان سرق المنقولات المبينة وصفاً بالأوراق دراجة بخارية "توك توك" والمملوكة لوالد المجني علية مار الذكر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تقدمتها ألا وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل المجني عليه الطفل مار الذكر بأن إستقل رفقته دراجته البخارية الفة البيان مستدرجاً أياه إلى مسكنه وذلك بقصد إقصائة عن ذوية وتمهيداً لإرتكاب جريمتي القتل والسرقة انفتي البيان، كما أحرز سلاحاً أبيضاً "سكين" محل الإتهام الأول دون مبرر من الضرورة المهنية والحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.