صحيفة المرصد: أثارت صور ابن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان مع والده والرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس الثلاثاء.

الغريب في الأمر أن الطريقة التي انحنى بها ابن إيلون ماسك على مكتب ريزولوت التاريخي، ذكرت بالطريقة التي شوهد بها الطفل جون إف كينيدي جونيور في صورة شهيرة عام 1962 وهو ينظر من تحت المكتب نفسه.

وبعد تلك الصورة بحوالي سنة أي في عام 1963، حول نجل الرئيس كينيدي، جون الابن، مكتب الرئيس إلى ساحة للعب، بينما كان والده يلتقي بمستشاريه.

وفي نفس العام، لعبت كارولين كينيدي وكيري كينيدي، ابنة النائب العام روبرت إف كينيدي، داخل المكتب أيضاً.

وفي عام 2013، تم الاستعانة بطفل في التاسعة من عمره ذاع صيته على موقع يوتيوب ويعرف باسم الرئيس الطفل حيث تم تصويره على مكتب الرئيس.

وفي عام 2014، التقط المصور لورانس جاكسون صورة صبي طارحاً وجهه على أريكة المكتب البيضاوي بينما كان الرئيس باراك أوباما يستقبل والدي الطفل، وهما المسؤول السابق بجهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأميركية، وزوجته.