عاجل

مقترح ترامب حول غزة "الأكثر غباء وخطورة".. كاتب يهودي أمريكي يثور على مخطط الرئيس الأمريكي لتهجير غزة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقترح ترامب حول غزة "الأكثر غباء وخطورة".. كاتب يهودي أمريكي يثور على مخطط الرئيس الأمريكي لتهجير غزة - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 07:20 مساءً

وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليوني فلسطيني بالمخطط " الأكثر غباء وخطورة في الشرق الأوسط" الذى طرحه رئيس أمريكي على الإطلاق.

 

وأضاف فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية،  أن المقترح يعكس أمرا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يعد نموذجا مصغرا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة ،قائلا " في ولايته الأولى، كان الرئيس ترامب محاطا بحواجز: مساعدين ووزراء وجنرالات صدوا وكبحوا أسوأ دوافعه عدة مرات. الآن أصبح ترامب محاطًا فقط بمكبرات الصوت: المساعدون، ووزراء الحكومة، وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب الذين يعيشون في خوف من غضبه أو من التعرض للهجوم من قبل حشود عبر الإنترنت أطلقها منفذه، إيلون ماسك، إذا خرجوا عن الخط."

 

واعتبر فريدمان أن هذا المزيج من ترامب المنطلق، وماسك غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية التي تعيش في خوف من التغريدات هو وصفة للفوضى في الداخل والخارج.

 

وأضاف الكاتب الأمريكى اليهودي، أن ترامب يعمل مثل العراب أكثر من كونه رئيسا، موضحا أن هذا قد ينجح في الأفلام، ولكن في الحياة الواقعية، إذا حاولت إدارة ترامب فعليًا إجبار الأردن ومصر أو أي دولة عربية أخرى على قبول الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة - وإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي على جمعهم وتسليمهم، حيث قال ترامب إن النقل لن يشمل القوات الأمريكية ولن يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين سنتًا واحدًا - فسوف يؤدي ذلك إلى زعزعة التوازن الديموغرافي في الأردن وزعزعة استقرار الشرق الأوسط ككل لاسيما مع تهديد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.

 

ونقل عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية : "لا توجد حلول سحرية يمكنها ببساطة حل الصراع. إن الجرأة في تقديم مثل هذا الحل - الذي يردد مصطلحات مثل النقل والتطهير العرقي وجرائم الحرب الأخرى - هي إهانة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".

 

وحذر الكاتب من أن مقترح ترامب سيخلق أيضا رد فعل عنيف ضد السفارات والمصالح الأمريكية في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، مع نزول العديد من المسلمين إلى الشوارع في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لمقاومة إجبار الفلسطينيين على النزوح من أرضهم لإنشاء منتجعا شاطئيا باسم ترامب في قطاع غزة أكد أنه "سأمتلكه" ولن يكون للفلسطينيين الحق في العودة إليه.

 

وسوف تتعرض الشركات الأمريكية، التي واجهت بالفعل مقاطعة نتيجة لتسليح أمريكا لإسرائيل في حرب غزة، لضربة أشد.

 

وأضاف الكاتب أن السلام تعرض لتحديات لكن فكرة أن كل شيء قد جُرِّب وأن الخيار الوحيد المتبقي هو التطهير العرقي خاطئة، معتبراً أن إحدى أكبر المشاكل التي يعاني منها فريق ترامب هي أن رؤيته الكاملة للشرق الأوسط تتم تصفيتها من خلال عدسة اليمين المتطرف الإسرائيلي والمسيحيين الإنجيليين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق