«نفوذ موسكو تتراجع».. مغادرة طائرة شحن عسكرية روسية من قاعدة حميميم إلى دولة عربية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نفوذ موسكو تتراجع».. مغادرة طائرة شحن عسكرية روسية من قاعدة حميميم إلى دولة عربية - اخبارك الان, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 12:39 مساءً

كشفت مصادر أمنية بمغادرة طائرة شحن روسية من القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية إلى ليبيا، وتأتي هذه الخطوة إشارة إلى تراجع النفوذ العسكري الروسي على الأراضي السورية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه إلى روسيا. 

مغادرة القوات الروسية من سوريا بعد الإطاحة بالأسد

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية إن: "طائرة شحن روسية غادرت القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية متجهة إلى ليبيا". 

صورة أقمار صناعية تظهر طائرة النقل الثقيلة An-124 في قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية بسوريا في 13 ديسمبر 2024.

المسؤول الأمني أكد إن:"من المتوقع مغادرة المزيد من القوات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية السورية في الأيام المقبلة".

وأمس أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية ونشرتها شركة "ماكسار" بقيام روسيا بنقل معدات عسكرية في قاعدة حميميم الجوية السورية، حيث ظهرت طائرتا شحن من طراز أنتونوف AN-124، وتعد إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم. 

وذكرت شركة ماكسار إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".

وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".

وأكدت الشركة إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، ما زال دون تغيير إلى منذ تغطيتها للصور في 10 ديسمبر مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس. 

سوريا.. والوجود العسكري الروسي 

وتضمنت اتفاقية عام 1971 التي أبرمها الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، والد بشار، مع الاتحاد السوفييتي، بشأن إقامة منشآت بحرية، وضع نقطة الدعم اللوجستي رقم 720 التابعة للبحرية في ميناء طرطوس السوري، وهي تعد جزءًا من أسطول البحر الأسود الروسي.

وبين عامي 2010 و2012، خضعت القاعدة الروسية للتحديث ما سمح للسفن الثقيلة بدخول طرطوس، وفي يونيو عام 2013، تم إنشاء تشكيل عملياتي دائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.

ووقعت روسيا وسوريا في 26 أغسطس 2015، اتفاقية غير محددة بشأن وجود مجموعة طائرات روسية في البلاد، تمركزت في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية، وأصبحت المنصة الرئيسية للعملية العسكرية الروسية في سوريا التي بدأت في 30 سبتمبر من العام ذاته.

وفي نهاية عام 2015، تم تعزيز القاعدة بنظام دفاع جوي، كما شاركت وحدات من الشرطة العسكرية في توفير الأمن.

وقعت موسكو ودمشق عام 2017، اتفاقيتين تحددان استخدام القواعد لمدة 49 عامًا وذلك حتى عام 2066، مع خيارات للتمديد التلقائي لمدة 25 عامًا أخرى.

وضم الأسطول التابع للقوات الجوية الروسية بداية 32 طائرة، منها قاذفات من طرازي Su-24 و Su-34، وكذلك مقاتلات Su-25 و Su-30 الهجومية، إلى جانب 17 طائرة هليكوبتر من طراز Mi-24 وMi-8 AMTSh، كما جرى تحديث المجموعة بطائرات هليكوبتر جديدة 35М-MI ومقاتلات Su-35S.

فيما ذكر تلفزيون "تشانال 4" البريطاني أنه: "شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق"، مضيفاً أن:" الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق