ليب 2025 .. وزير الاتصالات يكرم العلماء والمبتكرين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
كرّم وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السواحه، 12 عالمًا ومبتكرًا بجائزة التميز البحثي في اقتصاديات المستقبل، بهدف تشجيع جهود الأبحاث والابتكارات ضمن الأولويّة الوطنية، في مؤتمر ليب 2025.
وتوج بالجائزة البروفيسور كارلوس دوارتي، والبروفيسور محمد سليم العلويني، والبروفيسور غلام محمد، والبروفيسور طارق النافوري، والبروفيسور برنارد غانم، والبروفيسور عبدالله أبوصرة، والبروفيسور عثمان بكر، والبروفيسور صالح الشبيلي، والبروفيسور عبيد السقاف، والبروفيسور أحمد القرني، والبروفيسور دونال برادلي، والبروفيسور خالد المعشوق.

مؤتمر ليب 2025

وأعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن إطلاق عدد من المبادرات الداعمة والممكنة للمنظومة البحثية والابتكارية في المملكة، والمحفزة لإيجاد حلول مبتكرة تنسجم مع الاتجاهات الاقتصادية الناشئة، وذلك خلال فعالية الابتكار في اقتصاديات المستقبل التي تنظمها الهيئة تزامنًا مع انعقاد مؤتمر ليب 2025 في مدينة الرياض.

أخبار متعلقة

 

ليب 2025.. "الداخلية" تستعرض طائرة دون طيار لحماية البيئة
في يومه الأخير.. "ليب 2025" يناقش تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية

وشمل إعلان الهيئة إطلاق المهام الوطنيّة في أولوية اقتصاديات المستقبل الهادفة إلى توحيد الجهود البحثية والابتكارية وتمكينها من تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر، وتضمنت المهام تطوير ذكاء اصطناعي عام متوائم وموثوق ويعمل لصالح البشرية بحلول عام 2050، وتطوير حاسوب كمي قابل للتوسع ومتحمل للأخطاء بحلول عام 2045، وتجاوز مفهوم المدن الذكية من خلال إنشاء 5 مدن معرفية في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2040.

الشركات العالمية

وتضمنت إطلاقات الهيئة الإعلان عن تحالفين وطنيين، أولهما التحالف الوطني لتمكين تطوير وتصنيع أول مركبة لوجستية ذاتية القيادة في المملكة تحت مظلة مستقبل النقل ودعم برنامج جذب الشركات العالمية الناشئة برؤيّة تواكب النمو المتسارع لسوق المركبات ذاتية القيادة والروبوتات العالمية، ويضم 14 جهة حكومية وأكاديمية وخاصة، وثانيهما التحالف الوطني للحوسبة الكمية الهادف إلى الاستفادة من إمكانات تلك الحوسبة في دعم وتمكين منظومة البحث والابتكار في المملكة، واستكشاف الحلول المبتكرة القائمة على خوارزمياتها لحل المشكلات المعقدة.
كما أعلنت الهيئة عن إنشاء أول مركز تميّز في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في القطاع الخاص للبحث والتطوير في مجال الصحة بالتعاون مع مجموعة فقيه، وبقيمة استثمار تبلغ 100 مليون ريال بهدف تعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار في الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتسريع وتيرة إنجاز الأبحاث والاستفادة من نتائجها عبر تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي.

اقتصاديات المستقبل

وكشفت عن إطلاق خارطة طريق وطنية للابتكار ضمن أولوية اقتصاديات المستقبل في إطار سعيها إلى توحيد الجهود الوطنية في المجالات البحثية والابتكارية ضمن أولوية اقتصاديات المستقبل، وحددت من خلالها مجالات التركيز الرئيسة المتمثلة في ثلاثة مجالات، هي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، والحياة الحضرية المعرفية، والآفاق الفيزيائية الجديدة.
وتهدف الخارطة إلى تحقيق الريادة العالمية في الاتجاهات الناشئة بما يتماشى مع استراتيجية المملكة في الاستفادة من الاتجاهات الواعدة كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات الغامرة، والحوسبة الكمية، إلى جانب اتخاذ خطوات استباقية لمعالجة التحديات الكبرى في مختلف القطاعات الحيوية، وتمكين المملكة من تعزيز الإنتاجية، والدفع بالمرونة الاقتصادية إلى أبعد مدى.

تصميم الرقائق الإلكترونية

وشهدت فعالية الابتكار في اقتصاديات المستقبل، إعلان التجمع الوطني لأشباه الموصلات عن افتتاح مركز التصميم ومنشأة التصنيع في المملكة العربية السعودية، و10 شركات متخصصة في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية، وشراكة مع "RCM" لتصميم وتطوير أول رقاقة إلكترونية في المملكة للاستخدام في الأسواق المحلية والعالمية.
واشتمل إعلان الهيئة إصدار "تقرير التقنيات الناشئة في اقتصاديات المستقبل" الذي يستشرف دور التقدم التقني كضرورة لتشكيل الإستراتيجيات المستقبلية، ويستكشف المجالات الابتكارية التي ستمثّل نقلة نوعية في حياة البشرية، ويقدم رؤية حول المحركات الاقتصادية وراء هذه الابتكارات، وتوافقها مع رؤية المملكة 2030 والمهام الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.

بيئة ابتكارية جاذبة

كما أصدرت الهيئة تقريرًا عن "RISC-V" للتعريف ببنيتها المفتوحة، وما تتيحه للمطورين من إمكانات لبناء معالجات تتسم بمحدوديّة التكلفة وتوفير الطاقة، والمرونة المنسجمة مع احتياجات التطبيقات المتعددة في مختلف القطاعات الحيوية.
ويأتي إعلان هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن المبادرات في إطار حرصها على توفير بيئة ابتكارية جاذبة ومحفزة قادرة على إنتاج حلول مبتكرة تدعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز مكانة المملكة الدولية في المجالات الاقتصادية الناشئة بما ينسجم مع المستهدفات الوطنية الطموحة في القطاعات الحيوية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق