اقترب نادي ريال مدريد الإسباني من تمديد عقد البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن بدأت المفاوضات في يناير، وسط اهتمام من السعودية بالتوقيع مع الفائز بجائزة «الأفضل» المقدمة من الاتحاد الدولي اللعبة في صفقة وصفت بالقياسية.
وينتهي العقد الحالي للبرازيلي الدولي في موسم 2026-2027، لكن الريال تواصل مع ممثلي اللاعب في يناير لتقديم عرض جديد ووضع حد للاهتمام السعودي المستمر منذ أكثر من عام.
وكشف مصدر مقرب من فينيسيوس «24 عامًا»، عن أنه على الرغم من الاتصالات المتعددة من السعودية والرغبة بضمه لصفوف الأهلي، لم يتم مناقشة أي عروض رسمية ما جعل ثقة السعوديين في الصفقة تتراجع.
من جانبه لم يظهر الريال أي اهتمام بالتفاوض بشأن انتقال لاعبه، مسلطًا الضوء على أن دفع الشرط الجزائي في عقد فينيسيوس، البالغ مليار يورو، هو الطريقة الوحيدة التي ستسمح له بالرحيل.
وذكرت مصادر أنه وبعد الفوز بلقبي دوري الدرجة الأولى ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وحصوله على جائزة «الأفضل» في 2024، نال فينيسيوس مكافآت للأداء والولاء رفعت راتبه إلى قمة الأجور بالنادي.
ولم يكشف النادي أو اللاعبين عن الأرقام الموجودة في عقودهم، لكن مصادر متعددة ذكرت أن راتب فينيسيوس أصبح متساويًا بالفعل مع المهاجم الجديد كيليان مبابي الذي يبلغ نحو 18 مليون يورو سنويًا.
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية كشفت الخميس عن أن وفدًا سعوديًا اجتمع بفينيسيوس جونيور، في براغ، العاصمة التشيكية، وناقش معه إمكانية انتقاله إلى دوري روشن، وأن يصبح سفيرًا لمونديال 2034. وأشارت إلى أن الاجتماع، الذي استغرق 15 دقيقة، جرى فيه تقديم عرض للاعب يصل إلى 200 مليون يورو سنويًّا، وبعقد لخمسة أعوام.
وذكرت الصحيفة أن وكلاء اللاعب اجتمعوا في مدريد بسعد اللذيذ، نائب المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودية، للاستماع إلى العرض المادي، الذي بلغ مليار يورو إجماليًّا.
وأضافت أنه في حال وافق فينيسيوس، على العرض السعودي، فإنه على الأرجح سيلعب في مدينة جدة، ولكن رحيل نيمار في يناير الماضي قد يغيّر واقع المكان الذي سيلعب فيه.