نشر في باب نات يوم 15 - 02 - 2025

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول "خطة تهجير سكان غزة وإدارتها أمريكياً" موجة من الاستياء والرفض على المستوى العربي والدولي. وفي حوار خاص على إذاعة "الديوان"، اعتبر الخبير الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيس، أن هذه التصريحات تمثل "إشارة حرب على المنطقة" وتهدف إلى زعزعة الصفة القانونية للأراضي الفلسطينية، وهو ما يتطلب موقفاً دولياً صارماً، بدءاً من الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة:
قرارات ترامب الجريئة... قراءة تحليلية مع أحمد ونيس ...
وأكد ونيس أن إسرائيل لم تحدد حدودها منذ إعلانها كدولة، مشيراً إلى أن توسعها كان دائماً قائماً على العنف ودون شرعية دولية، وأن أي مخطط تهجير جديد سيثير المزيد من الاضطرابات في المنطقة. كما شدد على ضرورة انعقاد قمة عربية طارئة لتعزيز الموقف الموحد، معتبراً أن الدول العربية أمام اختبار تاريخي للوقوف في وجه التهديدات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالموقف التونسي، أشار ونيس إلى أن تونس تعرضت مؤخراً إلى تهديدات متكررة من نائب أمريكي بسبب "تقاربها مع إيران"، مؤكداً أن هذا ليس جديداً، إذ دأبت الولايات المتحدة على تصدير الضغوطات ضد الدول التي تعارض السياسة الإسرائيلية في المنطقة. وأوضح أن السياسة التونسية لم تتغير، بل إنها تستند إلى مواقف سيادية واضحة في تعاملها مع مختلف الدول.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1373626797144932%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وحول مسألة حل الدولتين، أكد ونيس أن الاعتراف بفلسطين كدولة هو الخطوة الأساسية لأي تسوية عادلة، مستشهداً بدول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وسلوفينيا التي اعترفت بدولة فلسطين، معتبراً أن تصريحات بعض القادة الغربيين حول حل الدولتين "غير كافية" دون خطوات فعلية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي.
وفي ختام حديثه، شدد ونيس على أهمية التحرك العربي والإسلامي على المستوى الدولي، داعياً إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز الضغط على القوى الكبرى لضمان عدم تنفيذ مخططات التهجير التي وصفها ب"المشاريع الاستعمارية الجديدة".
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.