عبّر السفير الإيراني مجتبى أماني عن اعتزازه “بالذكرى العظيمة لانتصار الثورة الإسلامية، التي تتزامن مع ذكرى ولادة الإمام المهدي”، مؤكدًا أن “الحدث يجسد الأمل بمستقبل مشرق قائم على العدل والانتصار للمستضعفين”.

وأشار إلى أن “التواصل المتين بين الشعب اللبناني والجمهورية الإسلامية الإيرانية يعزز أواصر المحبة والأخوّة، ويقوي التعاون القائم على القيم المشتركة في دعم القضايا العادلة”.

وشدد على أن “الهزائم ستكون حليف العدو الصهيوني، وأن العدوان الصهيوني على لبنان لن يمر دون حساب”، مشيرًا إلى “المساهمة الثابتة للجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمساهمة في إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي تعرضت للاعتداءات الصهيونية”.

جاءت تصريحات أماني عقب زيارة له من رئيس وأعضاء مجلس بلدية الغبيري وموظفين، لمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.

وقدم رئيس بلدية الغبيري معن خليل التعازي باستشهاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله والأمين العام السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا أن “هذه الشهادة المباركة ستكون نبراسًا في طريق تحرير فلسطين والقدس، واستعادة حقوق الشعوب المستضعفة في العالم”.

وشدد على أن “التضامن المطلق مع المقاومة هو المبدأ الثابت في مسيرة الكرامة والصمود في مواجهة الظلم والطغيان”. وأعرب عن إدانته “لما تعرض له اللبنانيون الزوار للعتبات المقدسة”، مشيدًا في الوقت نفسه “بالجهود المباركة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم البلديات، سواء في فترة الحرب أو ما قبلها”، مؤكدًا “أهمية التعاون المستقبلي في مجال إعادة الإعمار”.