والدته أصيبت بالشلل بعد دخوله الفن.. ملامح من حياة زكي رستم في ذكرى وفاته - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدته أصيبت بالشلل بعد دخوله الفن.. ملامح من حياة زكي رستم في ذكرى وفاته - اخبارك الان, اليوم السبت 15 فبراير 2025 05:06 مساءً

في مثل هذا اليوم، 15 فبراير 1972، توفي الفنان المصري الكبير زكي رستم عن عمر يناهز 68 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليغادر عالم الفن تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا،  ورغم ما قدمه من أعمال خالدة، إلا أن حياة زكي رستم كانت مليئة بالعزلة والخصوصية، مما جعله شخصية مثيرة للاهتمام في تاريخ السينما المصرية.

بدايات زكي رستم الفنية

وُلد زكي رستم وفقا لما رصده موقع تحيا مصر محرم محمود رستم في 25 مارس 1903 في حي الحلمية بالقاهرة، في قصر كان يمتلكه جده محمود باشا رستم، وُلد في عائلة أرستقراطية عريقة، حيث كان والده وجده من الباشوات، وكان والده وزيرًا في عهد الخديوي إسماعيل، ومع هذه الخلفية الرفيعة، كان من المتوقع أن يكمل زكي دراسته في كلية الحقوق، ولكن رغبته في التمثيل كانت أقوى من أن يُقاومها، فرفض دراسة الحقوق وأخبر والدته برغبته في أن يكون فنانًا، وهو القرار الذي كان له تأثير كبير على حياته الشخصية والعائلية.

زكي رستم

بدأت علاقة زكي رستم بالمسرح في عام 1924، عندما كان طالبًا في مرحلة البكالوريا، انضم إلى فرق مسرحية كبيرة مثل فرقة جورج أبيض ثم فرقة رمسيس، وفي عام 1935 انضم إلى الفرقة القومية، وبرغم نجاحاته المسرحية، فإن أبرز محطات حياته كانت في السينما، حيث شارك في نحو 240 فيلمًا، إلا أن أفلامه الأكثر شهرة تشمل "رصيف نمرة خمسة"، "الفتوة"، و"نهر الحب".

الحب والصداقة في حياة زكي رستم

رغم براعته الفنية، كان زكي رستم شخصية منعزلة إلى حد كبير، حيث لم يكن له أصدقاء مقربون في الوسط الفني أو خارجه، وتوفي دون أن يشعر به أحد، لم يتزوج طوال حياته، وظل يعيش وحيدًا في شقته بعمارة يعقوبيان في وسط القاهرة، حيث كان يرافقه كلبه وخادمه فقط، في أوائل الستينات، بدأ يفقد سمعه تدريجيًا، مما أجبره على التوقف عن العمل والاعتزال، ولكنه ظل محتفظًا بعزله التام.

سبب إصابة والدته بالشلل

يُذكر أن اختياره للفن كان سببًا في معاناة كبيرة له على المستوى العائلي، حيث أصيبت والدته بالشلل بسبب الحزن على اختياره، وهو الأمر الذي أثر عليه طوال حياته، رحل زكي رستم في صمت، دون جنازة كبيرة أو احتفاء من قبل الجمهور، ولكن رغم ذلك، يبقى اسمه أحد الأيقونات التي ساهمت في تشكيل تاريخ السينما المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق