نجحت النسخة الـ11 من مهرجان دبا الحصن للمالح والصيد البحري، في استقطاب أكثر من 30 ألف زائر، وتحقيق مبيعات تجاوزت المليون درهم.

وشهد المهرجان - الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومجلس بلدي دبا الحصن وبلدية دبا الحصن على مدى أربعة أيام في جزيرة الحصن - مشاركة واسعة من الجهات المتخصصة في بيع المالح ومشتقاته وأدوات الصيد والإنقاذ البحري، إضافة إلى 14 جهة حكومية و30 محلاً و20 أسرة منتجة أسهمت في نجاح الحدث الذي يحتفي بسلسلة المهن والصناعات البحرية العريقة.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عبدالله سلطان العويس، إن «المهرجان أصبح منصة رائدة للاحتفاء بالموروث، ودعم المشاركين وإتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها وتعزيز مبيعاتهم، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة لتعزيز جودة إنتاج المالح».

بينما أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، أحمد بن يعروف النقبي، أن «المهرجان يُعد عرساً تراثياً يسلط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب الترويج لمنتجات المالح التي تُعد من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات لتأمين احتياجاتهم ومخزونهم الغذائي في مختلف المواسم».

وأشار إلى أن نجاح هذا الموسم لم يأتِ من فراغ، وإنما هو ثمرة جهود وتراكم خبرة وتعاون وثيق مع الجهات المعنية لإخراج الحدث بالصورة المرجوة.