نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يستهدف سيارة في منطقة النبطية ويفجر منازل في مناطق جنوبية مختلفة - اخبارك الان, اليوم السبت 15 فبراير 2025 09:11 مساءً
في الأيام التي تسبق الانسحاب النهائي من الأراضي اللبنانية، شهدت القرى الحدودية تصعيدًا في الاعتداءات الإسرائيلية بوتيرة أعلى من الأيام السابقة.
ويهيمن صوت الطائرات المسيّرة على أجواء القرى الحدودية، حيث تحلق منذ ساعات العصر على ارتفاع منخفض وبشكل متواصل. وقد سجل اليوم خرقان للأجواء اللبنانية، الأول باتجاه بلدة عيناتا خلال ساعات الظهيرة، حيث استهدفت إحدى الطائرات المسيّرة الطريق العام في حي العقبة داخل البلدة دون وقوع إصابات. أما الخرق الثاني، فكان خلال الساعة الماضية، حيث نفذت طائرة مسيّرة مسلحة غارة جوية على سيارة في طريق عام بلدة جرجوع في إقليم التفاح.
لم تقتصر الاعتداءات على الخروقات الجوية، فقد استهدف جيش الاحتلال منازل المدنيين عبر عمليات حرق وتفخيخ. في بلدة ميس الجبل وبلدة حولا، أضرم العدو النيران في عدد من المنازل، كما قام بتفخيخ منازل عدة في بلدة يارون، حيث سُجل تفجيران متتاليان بفارق زمني يقارب 20 دقيقة، الأول في الجهة الشرقية من البلدة، والثاني في منطقة السلطان جنوب شرق يارون. إضافة إلى ذلك، أقدمت القوات الإسرائيلية على إحراق منازل في بلدة كفر كلا خلال النهار.
تعزيزات وتحركات إسرائيلية على الحدود
شهد اليوم أيضًا عمليات بناء وتحصين نفذها جيش الاحتلال في عدة نقاط على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. ففي منطقة جبل البلاط، استقدمت القوات الإسرائيلية جرافات قامت برفع سواتر ترابية شمال الطريق الواصل بين بلدتي رامي ومروحين، داخل الأراضي اللبنانية بعمق يصل إلى 800 متر. كما رفعت سواتر ترابية أخرى في مرتفع جل الدير عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، وفي منطقة الحمامص عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام.
وسُجلت اليوم تحركات كثيفة للدبابات الإسرائيلية، خاصة عند بلدة مارون الرأس، بالإضافة إلى عمليات تمشيط في القطاع الشرقي، شملت بلدات بليدة، ميس الجبل، حولا، وعديسة، وصولًا إلى كفر كلا. وهذه القرى لا تزال تحت سيطرة الاحتلال أو يتمركز فيها جيشه، على أن ينسحب منها خلال الأيام الثلاثة المقبلة، قبل موعد 18 فبراير.
ويبدو أن جيش الاحتلال يرفع من وتيرة الاعتداءات قبل انسحابه المرتقب، إذ يستهدف ما تبقى من منازل المدنيين بعمليات تفجير وتخريب ممنهجة. وخلال عمليات التفجير التي شهدتها بلدة يارون اليوم، عمد العدو إلى تفخيخ المنازل التي كان يتمركز فيها خلال الفترة الماضية، ليقوم بتدميرها قبل مغادرته، وذلك ضمن استراتيجيته العسكرية المتبعة خلال فترات الانسحاب.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق