خطة رمضان بالحرمين.. 10 مسارات إثرائية و120 مبادرة ومنصات رقمية لخدمة الضيوف - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
عززت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خطة الرئاسة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ والتي اطلقها رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمقر الرئاسة بمكة المكرمة بحضور وكلاء الرئيس والمساعدين ؛ بمرتكزات اثرائية استراتيجية رئيسية تمثلت باستثمار شرف الزمان بتأكيد فضل وآداب رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية، ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال تدشينه الخطة إن الخطة التشغيلية انطلقت من منطلقات استراتيجية إثرائية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمرجعية دينية وسطية، وتعزيز سلامة الفكر الديني ، وجعل الحرمين الشريفين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام وإبراز سماحته واعتداله، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.

أخبار متعلقة

 

سهلة ومباشرة.. ردود أفعال الطلاب حول أسئلة الاختبارات
وفد أمريكي بقيادة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصل الرياض
وتركزت الخطة في ١٠ مسارات إثرائية لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدي للحرمين واكثر من ١٢٠ مبادرة علمية وفكرية وارشادية لتعظيم فضائل الشهر الكريم.


استراتيجية إثرائية في رمضان


واوضح الرئيس أن الرؤية الاستراتيجية الاثرائية للخطة الرمضانية تتجلي في تعزيز الإرث الإيماني للحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما الوسطية للعالم، وتقديم خدمات مبتكرة وإثرائية للقاصدين والمعتمرين، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، فضلًا عن إبراز الحرمين الشريفين كإشعاع للهداية، وترسيخ الالتزام الراسخ بأعلى معايير الجودة والتميّز التشغيلي، وتوحيد الجهود المؤسسية، وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخدمات المقدمة، وتحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.


تعزيز التجربة التعبدية


كما تتضمن الخطة أهدافًا رئيسية تتمثل في خدمة الضيوف وتعزيز تجربتهم التعبدية عبر توفير بيئة متميزة، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم، مع تسليط الضوء على فضائل رمضان، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز ريادة المملكة في العمل الإسلامي الوسطي، وتسليط الضوء على جهودها في خدمة المسلمين، وتعظيم مكانتها في وجدان المسلمين عبر إبراز دورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز التكامل مع الجهات الحكومية لضمان تقديم خدمات دينية متكاملة، وتطوير التجربة الرقمية الدينية وتقليص حاجز المكان والزمان باستخدام التقنيات الحديثة.
وتقوم مرتكزات الخطة على إثراء تجربة القاصدين والزائرين بخدمات نوعية مميزة، وتهيئة أجواء تعبدية وإيمانية تعزز روحانية الشعائر، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا عبر برامج تعكس القيم الإسلامية الصحيحة، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي وإبراز الاعتدال في الطرح الديني، في منظومة متكاملة تواكب تطلعات المسلمين في كل أنحاء العالم، وتعكس دور الحرمين الشريفين كمنارة هداية وسلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق