تراجع القطاع الصناعي يغذّي المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تراجع القطاع الصناعي يغذّي المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 03:51 مساءً

تراجع القطاع الصناعي يغذّي المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي

نشر في الشروق يوم 04 - 09 - 2024

2324759
ظلت المصانع الأمريكية في وضع التباطؤ في أوت، ممّا أثار المخاوف بشأن الاتجاه الذي يتجه إليه الاقتصاد، وفقاً لمقاييس التصنيع المنفصلة. وأظهر المسح الشهري الذي أجراه معهد إدارة التوريد لمديري المشتريات أن 47.2% فقط أبلغوا عن توسع خلال الشهر، أي أقل من نقطة التعادل للنشاط البالغة 50%.
على الرغم من أن ذلك كان أعلى قليلاً من نسبة 46.8% المسجلة لشهر جويلية، إلا أنه كان أقل من توقعات مؤشر داو جونز للبورصة الامريكية البالغة 47.9%. وبناء على البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة الشهر الماضي من أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في جويلية وسط بعض التحسن في التوظيف، لكن الاتجاه العام استمر في الإشارة إلى ضعف نشاط المصانع.
وقال معهد إدارة التوريد يوم أمس الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ارتفع إلى 47.2 في اوت من 46.8 في جويلية وهو أدنى قراءة منذ نوفمبر. وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات دون 50 نقطة إلى انكماش في قطاع التصنيع الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد.
وظل مؤشر مديري المشتريات دون عتبة 50 نقطة للشهر الخامس على التوالي لكنه كان أعلى من مستوى 42.5 نقطة الذي قال معهد إدارة التوريد إنه يشير عموماً بمرور الوقت إلى توسع الاقتصاد الكلي. ومع ذلك فإن مؤشر مديري المشتريات والمسوحات الإقليمية للمصانع بالغت باستمرار في تقدير ضعف التصنيع. ومن المتوقع أن يبدأ المصرف المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة في 17 و18 سبتمبر.
في جانب اخر انخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي لمسح معهد إدارة التوريد إلى 44.6 في الشهر الماضي من 47.4 في جويلية. وتراجع الإنتاج بشكل أكبر، حيث انخفض مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 44.8 من 45.9 في جويلية. وعلى الرغم من ضعف الطلبات، واجه المصنعون أسعاراً أعلى للمدخلات، وهو ما يعكس على الأرجح ارتفاع أسعار الشحن. وارتفع مقياس الأسعار المدفوعة من قبل المصنعين في المسح إلى 54.0 من 52.9 في جويلية.
ويشير هذا إلى أن انكماش السلع ربما انتهى مساره الآن، ولكن من غير المرجح أن يكون له تأثير ملموس على التضخم، الذي يتباطأ. وظلت أسعار السلع دون تغيير في جويلية بعد انخفاضها لمدة شهرين متتاليين. وانخفض مقياس تسليم الموردين إلى 50.5 من 52.6 في الشهر السابق. وتشير القراءة فوق 50 إلى تباطؤ التسليم. واستمر انكماش التشغيل في المصانع، رغم تباطؤ الوتيرة. وارتفع مقياس التشغيل في قطاع التصنيع في المسح إلى 46.0 من 43.4 في جويلية.
وبعد هذه البيانات، تراجع مردود سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف حيث انخفض العائد على سندات العشر سنوات 7 نقاط أساس إلى 3.841% من 3.91%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3% في التداول الصباحي، بعد أسبوع من المكاسب التي حملته إلى شفير أعلى مستوى له على الإطلاق. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 502 نقطة، أو 1.2%، من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي تم تسجيله يوم الجمعة قبل عطلة عيد العمال يوم الاثنين. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7%.
كما هبط قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وانخفضت أسهم إيه إم دي بنسبة 4.1%، وانخفضت أسهم ميكرون بنسبة 4.9%. كذلك انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 5.7%، وتراجعت أسهم إنتل بنسبة 3.7%. وانخفض قطاع الطاقة في المؤشر بنسبة 2.3% مع انخفاض أسعار النفط. وفي المعادن، انخفض الذهب 1 % في المعاملات الفورية، وانخفض سعر البلاديوم بنسبة 3 %.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق