نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متقاعدون عسكريون: المتقاعدون هم رديف للعاملين العسكريين - اخبارك الان, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 08:29 مساءً
قال الخبير العسكري محمد فرغل، الاثنين، إن المرحلة التي يمرّ بها الأردن صعبة، ومعنى أن يتحدث جلالة الملك مع العسكريين له دلالات كثيرة، ويعكس أهمية وخطورة المرحلة.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت المملكة " نحن في الأردن نواجه تحديات إن لم يكن تهديدا، حتى هو تهديد وجودي منذ أن بدأت القرارات الإسرائيلية التي تشكل تهديدا للأردن بالذات مثل قرار ضم غور الأردن، والمشروع الصهيوني الغربي لتصفية القضية الفلسطينية، ومن الواضح أن ما يحصل هو أننا نمر بمرحلة تصفية للقضية الفلسطينية".
ولفت فرغل إلى أن "جلالة الملك يرتاح دائما مع العسكريين، مشددا أن المتقاعدين هم رديف للعسكريين".
ورأى أنه يجب أن التقاط رسائل جلالة الملك رسميا وعلى المستوى الوطني، مؤكدا أن المواطن الأردني هو أساس الدفاع عن الوطن وهو أساس صمود الأردن، بغض الطرف عن موقعه.
"المتقاعدون العسكريون مكون رئيسي من مكونات المجتمع الأردني ونحن الجيش الرديف" بحسب فرغل.
وأكد أنه يجب أن تكون المملكة بصدد إجراءات وطنية شاملة، "فإن المواطن وكل مؤسسات الدولة معنية، الكل معني بالدفاع عن الوطن، كل من زاويته وحسب تخصصه".
أما أستاذ علم الاجتماع بدر ماضي، فقد قرأ لقاء جلالة الملك مع المتقاعدين العسكريين، بأنه "لقاء جاء للربط بين المتقاعد والعامل العسكري، ويعني بأن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة شاملة وكاملة بمتقاعديها وعامليها، وأن هذه المؤسسة هي عنوان وطني وستبقى للجميع، على المستوى السياسي والشعبي وعلى مستوى الدولة كاملة.
"العسكريون هم الذخيرة الاستراتيجية للدولة الأردنية عندما يخذل بعض الأفراد البعد السياسي الذي عمل عليه جلالة الملك لفترات طويلة وتوج في واشنطن" بحسب ماضي.
وأكد ماضي أن "حديث جلالته عن رفض التهجير والتوطين والوطن البديل فإن هذه أدبيات السياسة الأردنية في السنوات الأخيرة، وهذه الأدبيات هي رد على كل مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية والذي تحاول الولايات المتحدة بإدارة ترامب تنفيذه وأن تجد البديل لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول كالأردن طبعا".
وأضاف أن اللقاء جاء ردا مهما جدا، ليس فقط على ما تم تداوله بعد لقاء الملك في واشنطن، فالردّ كان شعبيا في الساحة الأردنية، والرد أيضا كان من قبل جلالة الملك على منصة إكس من واشنطن ومن خلال لقاء ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرد الذي قام به وزير الخارجية أيمن الصفدي من جهد دبلوماسي عبر اللقاءات الإعلامية، لكن جلالة الملك اليوم أراد أن يتوج كل هذه المواقف سواء الدولية أو المحلية أو الشعبية بلقاء رفاق السلاح.
ومن جانبه قال الخبير العسكري راكز الزعارير، إن جلالة الملك كان غاضبا، غضب لمصلحة الوطن ولصالح كل قضايا الأمة.
ولفت إلى أن جلالة الملك بلقائه مع المتقاعدين العسكريين، التقى بشريحة تمثل الجانب العسكري والجانب المدني لأن لديهم خبرات عسكرية والآن هم شريحة من شرائح الوطن الفاعلة.
المملكة
0 تعليق