عاجل

ذا ناشيونال إنترست: حكومة الدبيبة تعيش في الوقت الضائع ولا انتخابات في ليبيا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ذا ناشيونال إنترست: حكومة الدبيبة تعيش في الوقت الضائع ولا انتخابات في ليبيا - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 09:08 مساءً

ليبيا – هاجم تقرير تحليلي لمجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية حكومة عبد الحميد الدبيبة عبر وصفها بـ”حكومة تعيش في الوقت الضائع”.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما رود فيه من هجمات تحليلية صحيفة المرصد أوضح أن فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لم تكن قط في مصلحة أي من سماسرة السلطة في ليبيا، مرجحًا بقاء هذه هذين الاستحقاقين الاقتراعيين مؤجلين إلى أجل غير مسمى.

واتهم التقرير الدبيبة بالنجاح في تنفير الميليشيات المسلحة خلال الأسابيع الـ3 الماضية فالأخيرة تشكل على ما يبدو دائرته الانتخابية الأكثر حيوية في وقت يعتمد فيه المجتمع الدولي عليه بشدة لـ”شرعيته” ما جعلة يظن أنه قادر بطريقة ما على توحيد الفصائل المتنافسة وزيادة حصة حكومته من الموارد الوطنية.

وأضاف التقرير إن هذه الزيادة والتوحيد المأمولين من قبل الدبيبة يعنيان تركيز السلطة بيده والإشارة إلى أنه لا يمكن الاستعاضة عنه حقًا، مستدركًا بالإشارة إلى أن تحركاته الأخيرة ربما تكون في واقع الأمر جهدًا ساخرًا لمنع إقالته الحتمية وكسب مزيد من الوقت لخلق مظهر المسيطر على مصيره.

وتابع التقرير إن الدبيبة يأمل في أن تتغير الظروف ويتحسن حظه في وقت لا تزال فيه أذهان أعضاء مجلس الأمن الدولي مليئة بترتيبات مؤقتة هادفة إلى التحرك بسرعة نحو انتخابات رئاسية وتشريعية يتمكن من خلالها الشعب الليبي من التعبير عن إرادته بشأن مستقبل دولته.

وبحسب التقرير يراهن الدبيبة على خلافات الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس وكرهها لبعضهما البعض أكثر من بغضها له وعلى وعوده بالوصول لحصة أكبر من الميزانية لتعزز ثقتها فيه، مرجحًا شعوره بخيبة الأمل لحقيقة مفادها أن هذه الكيانات المسلحة لا يمتد ولائها إلا بقدر ما تتلقاه من مرتبات.

واستدرك التقرير بالتأكيد على عدم قدرة الدبيبة على منافسة نفوذ شرق البلاد الغنية بالموارد فيما فقد حليفه بمجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة فالبديل الجديد القديم خالد المشري قد يتوصل لاتفاق مع رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح لإقناع الأمم المتحدة بالحاجة إلى حكومة وحدة جديدة قبل استحقاقات انتخابية موعودة.

ورجح التقرير ذهاب الدبيبة لإنشاء هياكل أمنية جديدة وإغلاق مقر المصرف المركزي والتخلص من مبادئ الإجماع الواسع الداعم للاتفاق السياسي لعام 2015 وكل محاولة للحوار الوطني منذ ذلك الحين وإجراء استفتاء على مشروع الدستور مصحوب بانتخابات تكميلية في وقت ما من هذا الشتاء.

وأوضح التقرير إن هذه الانتخابات المتوقعة لن تعقد إلا في الغرب وستتعرض شرعيتها للهجوم، مبينًا سعي الدبيبة من خلال كل هذه التحركات لشراء 6 أشهر أخرى للبقاء في منصبه، مؤكدًا أنه وحلفاؤه أفرطوا في توسيع سلطتهم ما يعني أن المجتمع الدولي لن يكتب له صكًا على بياض.

ترجمة المرصد – خاص

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق