السعودية تقود العالم نحو السلام.. وزيرا خارجية روسيا وأمريكا يحجان إلى الرياض ومحمد بن سلمان يجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تقود العالم نحو السلام.. وزيرا خارجية روسيا وأمريكا يحجان إلى الرياض ومحمد بن سلمان يجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي - اخبارك الان, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 10:36 مساءً

تشهد العاصمة السعودية الرياض حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث توافد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ماركو روبيو لإجراء محادثات مكثفة حول العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا.

وأكد لافروف أن اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين في الرياض تهدف إلى إيجاد حلول وسط لإنهاء الأزمة الأوكرانية، في حين أوضح أن الرئيسين بوتين وترامب يسعيان لتجاوز الخلافات السابقة بين موسكو وواشنطن.

وفي هذا السياق، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث ناقشا ملفات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية. كما التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأمريكي لإجراء محادثات معمقة حول الأمن الإقليمي وتعزيز الشراكة بين الرياض وواشنطن.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن استعدادات مكثفة لاستضافة محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس، وسط تقارير عن قمة محتملة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في المملكة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

زيلينسكي إلى الرياض.. ومباحثات حول مستقبل أوكرانيا

في سياق متصل، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيزور السعودية يوم الأربعاء برفقة زوجته، في زيارة رسمية مخطط لها منذ فترة طويلة.

ورغم تأكيد زيلينسكي أنه لا ينوي لقاء مسؤولين روس أو أمريكيين خلال زيارته، إلا أن وجوده في الرياض يعكس الدور المتنامي للمملكة كوسيط في النزاع الأوكراني، خاصة مع تصاعد الحديث عن مفاوضات قد تعيد رسم المشهد السياسي الدولي.

السعودية تحتضن الدبلوماسية العالمية.. وترامب يؤكد: "سنلتقي في الرياض"

على خلفية اتصالات مكثفة بين موسكو وواشنطن، كشفت مصادر أمريكية عن تحضيرات جارية لعقد قمة بين الرئيسين بوتين وترامب في المملكة، حيث صرح ترامب قائلاً: "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون جزءًا من هذه القمة.. والسعودية هي الموقع المثالي لهذه المحادثات".

وكانت المملكة قد رحبت في وقت سابق في بيان طالعه "المشهد اليمني" ، بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين بوتين وترامب في 12 فبراير، والتي مهدت الطريق لاحتمال عقد اللقاء بينهما، مجددة التزامها بدورها الدبلوماسي في حل النزاعات العالمية.

ومع استمرار الحراك الدبلوماسي في الرياض، يبدو أن المملكة تستعد للعب دور محوري في إعادة تشكيل العلاقات الدولية، ما يعزز مكانتها كعاصمة للسلام وصانعة للتوافقات العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق